تلعب الصدف أدوارا كبرى في خلق الكثير من الإبداعات والقطع الفنيّة الناجحة ، وهذا ما يمكننا أن نراه في قصّة أغنية “أنا وليلى” التي كتبها الشاعر حسن المرواني، ولحنّها وغنّاها كاظم الساهر…
تلعب الصدف أدوارا كبرى في خلق الكثير من الإبداعات والقطع الفنيّة الناجحة ، وهذا ما يمكننا أن نراه في قصّة أغنية “أنا وليلى” التي كتبها الشاعر حسن المرواني، ولحنّها وغنّاها كاظم الساهر…
أنا وليلى واشطبوا اسماءكم – القصة كما رواها صاحبها حسن المرواني
في بداية الأمر دعونا نعترف أن القصيدة ” أنا وليلى” ما وصلتنا لروعتها لولا أغنية أنا وليلى للفنان كاظم الساهر لذا سأعرّفكم قليلا بهذه القصة :
أغنية ” أنا وليلى” لكاظم الساهر
كان كاظم الساهر يوما يقرأ جريدة هي الأكثر انتشارا في الوسط الشبابي في فترة الثمانينات في العراق , وكانت جريدة متميزة في كل شيء. وفي كل عدد تصدره الجريدة كانت تضم صفحة للمساهمات الشعرية, حيث تضمنت في أحد أعدادها بضع أبيات من قصيدة “أنا وليلى”, وللصدفة يومها أن وقعت عليها عيني الفنان العراقي كاظم الساهر, فوقع على الفور في حبها وأخذ بالبحث عن كاتبها ليحصل على القصيدة كاملة.
ونظرا لكثرة المدعين كتابتها, لجأ الساهر إلى طلب إكمال القصيدة على كل من ادعى ذلك, واستمر بالبحث عن الشاعر من خمس إلى ست سنوات حتى وجده, وكان الفضل لوصول كاظم إلى الشاعر الحقيقي يعود لابن خالة حسن المرواني (الكاتب), الذي اوصل كاظم الساهر لحسن والذي كان يعمل في مدرسا في ليبيا حينها.
دفع جمال القصيدة رغبة كاظم الساهر في إخراجها بالصورة المثلى, حيث قضى فيها ثماني سنوات ينوّع بلحنها إلى أن وصل إلى الثبات على اللحن الرائع الذي نعرفه جميعنا. (التنوّع الرائع في لحن الأغنيّة ، والابداع والابتكار في إدخال مقاطع طربيّة مألوفة وفي تناسق النغم والكلمات هو من أهمّ معالم فرادة هذه الأغنية)
فمن هو الشاعر حسن المرواني
نشأ الشاعر حسن المرواني في منطقه من مناطق بغداد وكان شابا خلوقا خجولا. ورغم نشأته في عائلة فقيرة إلا أنه التحق بكلية الآداب في جامعة بغداد. الأهم من ذلك أنه المكان الذي جمعه بمحبوبته الفتاة التركمانية التي دعاها باسم “ليلى” كناية عن المحبوبة كما هو في الشعر العربي.
مناسبة القصيدة
كان حسن شابا طموحا مهووسا بالشعر العربي وكتابته, ولذلك حفظ بحور الشعر وأتقنها, وكتب شعرا وكان عادة ما يثير دهشة مدرسيه وسامعيه رغم صغر سنه ونتيجة لذلك فقد كان تشجيع من حوله دائما ما يدفعه لكتابة الشعر, ولكنه كان خجولا لا يحب الشهرة والظهور. ويوما ما عثر حسن على ضالته ” ليلى” في كلية الآداب حيث يدرس, وأراد حسن أن يكتب لها شعرا, ولكنه عرف أن محبوبته قد خطبت لأحد أقاربها. ففطر قلبه وتفجر شعرا تفوح من كل بيت من أبياته رائحة الحزن . وبعد أن أتم كتابة قصيدته قرأها على أصدقاءه, فنالت إعجابهم. وفي مهاية المطاف, قرر أن يقرأها على مسامع محبوبته فكان ذلك في مهرجان الكلية السنوي عام 1971-1972م أمام جمهور من طلبة الكلية وأهمهم ليلى. حيث قال لها :
في البداية عندما التقى حسن بليلى بعد سماعها للقصيدة, أتت إليه وقالت له :” أنا ليست من أولئك الفتيات اللواتي يفضلن المظهر والمال”, ولامته بسبب خجله وتقاعسه عن الحديث إليها والإفصاح عن المشاعر المكنونة داخله, حيث إنه لم يصارحها بمشاعره إلا بعد أن خطبت لأحد أقاربها ولم يكن لديها أي تأكيد على مشاعره تجاهها, وبالتالي فإن كل ما كان لديها مجرد شكوك لا يمكنها أن تبني عليها آمالا للمستقبل.
وبعد ذلك,التقى حسن بليلى مرة أخرى بعد 50 عاما لكنها كانت قد فقدت زوجها وقتها وتواصلت معه عن طريق الفيس بوك بعد إرسالها طلب صداقة لحسن طار قلبه فرحا, وسألها حسن عن الشعبة التي درست بها معه ليتأكد أنها محبوبته, وسؤال هنا وسؤال هناك لتأكدت بأنه “ليلى ” فكان العتاب وقتها سيد الموقف, عاتبته كثيرا فقد ظلمها مرتين أولهما حين لم يصارح بحبه من البداية, وثانيها عندما كتب لها قصيدة صورتها بالفتاة التي غرّها البهرج الخداع كما وصفه .
*ختاما, فإن هذا المقال بما احتواه من معلومات عن الشاعر حسن المرواني قد أخذت من مقابلة تلفزيونية مع الشاعر حسن المرواني.
مع بزوغ العولمة وازدياد اعتماد الدول المتبادل على بعضها، يبدو أن البلدان تتأثر بسهولة بحكومات وشركات و ثقافات بعضها البعض. كما أن ازدياد التفاعل وازدهار التجارة العالمية اضطر الشركات إلى تغيير أو تعديل عروضها لتتناسب مع الاحتياجات المحلية.
بالاضافة إلى ذلك، ومن أجل التوافق مع البيئة التي تعمل فيها، يتعين على العديد من العلامات التجارية إما إنشاء منتجات خاصة لمناطق معينة أو تغيير رسائلها الاعلانية وفقاً لزبائنها و للرغبات المحلية. وغالباً ما ينتج عن هذا الأخير العديد من المشكلات نظراً لصعوبة استخدام لغات معينة ما لم يتم اتقانها أولاً.
عند نشر الاعلانات في العالم العربي، تفشل الكثير من الشركات بشكل بارز في “توطين” رسائلها باستخدام اللغة العربية بحيث تعتبر اللغة العربية واحدة من أصعب اللغات في العالم. وما يضيف إلى تلك التحديات هو كونها لغة ذات معجم كلمات هائل ويمكن لكلمةٍ واحدة فيها أن تشتمل على معانٍ عديدة ومختلفة.
كما نعلم جميعاً، تلعب اللغة دوراً كبيراً في الاتصال مع الآخرين وفي تبادل الآراء والأفكار. وقد تؤثر اللغة على آراء الناس وتصوراتهم أوعلى مواقفهم وتشكيل أفكارهم. وهذا ما يزيد من أهمية تعديل رسائل العلامات التجارية بما هو مناسب.
“الترجمة مقابل “التعريب
وعلى الرغم من كل هذا، يبدو أن معظم العلامات التجارية تلجأ غالبًا إلى الترجمة بدلاً من “تعريب” إعلاناتها .
لطالما كانت الترجمة عاملاً حاسماً في الثقافة العربية. في الواقع ، كانت الحضارة العربيّة-الإسلاميّة وسيطا ساهم بانقاذ ونقل الكثير من المنتجات العمليّة السابقة لها عبر “هضمها” و”ترجمتها” وكان العديد من الخلفاء -حسب القصص المشهورة – يكافئون مترجم الكتاب إلى العربية باعطية تعادل ثقل الكتاب من الذهب. في الواقع يقول الكثيرون أنّ حيويّة لغة ما تعتمد كثيرا على تفاعلها مع لغات أخرى وقابليّتها للنموّ والتكيّف..
يمكن تعريف الترجمة على أنها كتابة المعنى الحرفي للكلمة في لغةٍ ثانية. من ناحية أخرى، فإن “التعريب” يتعلق أكثر بالسياق والفهم وبإضافة بعض العوامل من الثقافة العربية إلى شيئ ما. تنقل الترجمة الجملة، أمّا التعريب فيحاول نقل المعنى، ولو تطلّب ذلك أمانة أقلّ في النقل الحرفي.. فبدلاً من مجرد كتابة المعنى الحرفي للكلمة في التعريب، يتم توطينها أو تعديلها بناءً على ثقافة السكان المحليين للتواصل معهم على مستوى شخصي.
لماذا تلجأ العلامات التجارية إلى تعريب الإعلانات؟
يعتبر سوق العالم العربي شاسعًا، وهذا ما يُلزِم العلامات التجارية بالتكيف مع القيم والأيديولوجيات والتقاليد المحلية بدلاً من تطبيق قيمهم الخاصة عليهم.
لجذب السكان المحليين، تلجأ العديد من العلامات التجارية إلى “تعريب” الإعلانات. يفعلون ذلك لتجنب الظهور بمظهر الغريب أمام جمهورهم وكذلك لزيادة المعرفة بالعلامة التجارية. فيساعد التعريب العلامات التجارية على التكيف مع الثقافة العربية المحلية ويسمح للناس بقبولها والتواصل معها بشكل أكبر.
علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد تعريب إعلانات العلامات التجارية على تطوير روابط إيجابية مع المستهلكين والتي تتحول لاحقًا إلى مواقف إيجابية للعلامة التجارية مع المستهلكين.
كل هذا يضيف إلى أهمية تجسيد رسائل العلامة التجارية لما هو أكثر أهمية للجمهور المستهدف نفسه. هذا سيجعلهم بالتأكيد ينتبهون أكثر للرسالة ويحاولون فهمها بجهد أكبر.
مشكلة الترجمة
من الأهمية بمكان أن تقوم العلامات التجارية بتعريب أو تعديل إعلاناتها بدلاً من مجرد ترجمتها حسب المكان. فعند الاعتماد الأكثر على الترجمة، يؤدي هذا إلى حذف جزء من السياق مما سيجعل الرسالة تفقد إحساسها بالمعنى الذي قد يؤثر لاحقًا على عروضات العلامة التجارية وقيمتها.
:اليكم بعض الامثال المضحكة عن ذلك
قد تؤدي الترجمة أيضًا إلى مشاكل غير مرغوب فيها بما في ذلك المشكلات الاجتماعية والثقافية أو السياسية أيضًا. يمكن أن تفقد النتيجة المرجوة من الإعلان وتبعد العلامة التجارية عن هويتها. أيضًا، قد تتسبب الترجمة في حدوث ارتباك ما بين الرسالة المكتوبة والمقصودة مما يؤدي بدوره إلى الإضرار بصورة العلامة التجارية ومكانتها
هذه بعض الأسباب وراء لجوء العلامات التجارية إلى تعريب الإعلانات بدلاً من الترجمة. في الواقع ، هناك الكثير من الإعلانات المعربة التي نجحت في جذب السكان المحليين وزادت من قوة العلامة التجارية بشكل عام.
ويمكن أن يكون تكييف الإعلانات أو تعربيها نصيًا أو رسوميًا. في بعض الأحيان، قد يساعد استخدام صور الأشخاص الذين يشبهون الجمهور المستهدف في الإعلانات لجذب الانتباه. أيضًا، وقد يؤدي استخدام النصوص أو الكلمات في الإعلانات التي يُقال عنها بشكل شائع في المنطقة المحلية حيث سيتم عرض الإعلان إلى تنفيذ الحيلة أيضًا.
من المهم الملاحظة أنه لا يتم اعتبار كل جهود تعريب للإعلانات ناجحة. أثناء محاولتها ل”تعريب” إعلاناتها، فشلت العديد من الشركات فشلاً ذريعاً
أحد أسباب الفشل هو أن العلامات التجارية تعتقد أنها تعمل على تعريب إعلاناتها عندما تقوم بترجمة لغتها فقط. ولكن هذا لا يكفي، فقد ينتج عن هذا الكثير من الأخطاء النحوية والترجمة التي تؤدي في نهاية المطاف إلى قتل روح الإعلان أو هويته.
هناك الكثير من الأخطاء في الترجمة التي ترتكبها العلامات التجارية في إعلاناتها و جهودها التسويقية. و قد ثبت أن هذه الأخطاء قد تكون مكلفة لها على المدى البعيد.
لحل هذه المشكلة، يجب أن يكون هناك فريق عمل من الملمّين بالثقافة العربيّة (شعبيّة وغيرها) – لا اللغة فحسب – للعلامات التجارية يشرفون على عملية تعريب الإعلانات ويعدلون أي خطأ لغوي فيها.
اعرف “المنتج” الخاص بك
إن مفتاح التعريب يمتد بعيدًا عن اللغة والترجمات. يجب أن يكون هناك فهم لميزات المنتج وكذلك لعناصر العلامة التجارية وذلك لتصوير الرسائل الإعلانية بدقة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي عدم وجود معرفة واسعة للثقافة المحلية إلى سوء فهم الرسالة المقصودة من الإعلان. يمكن للجمهور أن ينظر إلى الإعلان على أنه مسيء أو أن يستخدموه حتى كمحفز لمقاطعة العلامة التجارية نفسها.
من أجل تعريب الإعلان بنجاح ، يجب أن يتماشى مع التراث العربي. وينطبق هذا أيضًا على العلامات التجارية التي تُعلن عالميًا ولكنها تستخدم تمثيلًا قديمًا للثقافة العربية. يجب على العلامات التجارية أن تأخذ في عين الاعتبار تأثير أعمالهم خاصةً إذا كانت خطط أعمالهم تتجلى بدخول أسواق جديدة في وقت لاحق والتوسع إلى العالم العربي.
قد ينتشر تأثير الترجمة الرديئة الإعلانات على الجزء الذي تحاول العلامة التجارية الوصول إليه في السوق الجديد. قد يؤدي هذا أيضًا إلى ظهور انطباع سلبي عن العلامة التجارية وخسارة فادحة للفرص المستقبلية.
و هذا ما حدث بالفعل عندما استخدمت شركة كوكا كولا وجهة نظر “شرقية” نمطية للعالم العربي في أحد إعلاناتها والتي اعتبرها الجمهور مسيئة وعنصرية. فاضطرت شركة كوكا كولا إلى سحب إعلانها من السوق مما تسبب في بعض الخسائر المالية وغير المالية لها.
هل تؤمن بـ “جنية الأسنان”؟
أضف إلى ذلك، هناك شخصيات معينة لا وجود لها في الثقافة العربية مثل جنية الأسنان. وهذا ما يضيف إلى أهمية معرفة الصور التي يجب تجنبها وأي يجب تضمينها في الإعلانات.
يعد تعريب الإعلانات أمرًا بالغ الأهمية لأي علامة تجارية تحاول إحداث تأثير في الأسواق العربية. فبدلاً من الاعتماد على الترجمة، سيضيف تعديل إعلاناتهم إلى البيئة المحلية قيمة أكبر إلى هوية العلامات التجارية.
تعريب الإعلانات يمكن أن يحدث على مستويات مختلفة. غالبًا ما يتأثر بثقافة ولغة كل بلد، ولكن من الضروري دمج كل هذه العوامل معًا لزيادة التمثيل المحلي في الرسائل الإعلانية للعلامة التجارية.
هل يمكنكم التفكير ببعض الاعلانات التي فشلت الشركات في إيصال فكرتها لجمهورهم العربي؟
كان يومًا عاديًا آخر في الحجر الصحي ، في المنزل ، أتصفح السوشال ميديا الى ان رأيت هذا 😮👇:
في البداية إستغربت “ماذا يقول؟” 🤔 لذلك غوغلت (بحثت عن) كلمات الأغنية 👇
Arabic ting told me that i look like Youssef, look like Hamza
Habibti please, ana akeed, inti wa ana ahla
With Pop Skull in Gaza, but not that Gaza, but still it’s a mazza
الذي يترجم حرفيا إلى
شيء عربي قال لي أشبه يوسف، أشبه حمزة
جبيبتي رجاءً، انا أكيد، انتِ و أنا أحلى
بوجود Pop Skull في غزة ، لكن ليس تلك غزة ، لكنها لا تزال مازة
لقد وجدت في الواقع الامر رائعا جدًا أن الثقافة العربية يتم التعرف عليها من قبل المطربين العالميين وتضمينها في الأغاني حتى لو كانت بعض أسطر و نصف الكلمات ملفوظة بشكل خاطئ، ومن شبه المستحيل فهم ما يقصد. المهم النية ما هيك؟
نشرت الفيديو مع رفقائي مما جعلني أفكر ، نحن (العرب) كنا دائمًا في الجوار ، وكان لدينا دائمًا عينة / جزء من الأشخاص الذين يستمعون إلى الفنانين الاجانب، و يستضيفونهم في حفلات بغض النظر عن هوية الفنان إن كان دريك أم لا ،
فما الاهتمام الزائد المفاجئ بالثقافة العربية ومن أين أتى؟
لدي نظرية وهي كالتالي
أصبحت الهوية العربية -الأمريكية للتيك توكرز ترند على التطبيق “تيك توك”وهذا يدفع الفنانين العالميين إلى الاستفادة من هذا الترند الرائج للتواصل مع شريحة صاعدة جديدة من المعجبين
النظرية ليست بالغرابة التي تعتقدون، و في المبدأ انا لست الشخص الوحيد الذي يعتقد ذلك
الامر كله بدأ مع تطبيق صيني اسمه تيك توك، جاهزون لمعرفة المزيد عن هذه النظرية و لما قد تكون صحيحة؟
التيك توك والهوية العربية الأمريكية
ما هو تيك توك؟
“تيك توك هو تطبيق قائم على شبكة التواصل الاجتماعي لمشاركة الفيديوهات، يسمح لك بإنشاء مقاطع فيديو قصيرة (15 ثانية حتى دقيقة واحدة) عن أي شيء. يقدم التطبيق مجموعة رائعة من الأصوات والموسيقى والفلاتر والتأثيرات التي يمكن استخدامها لإنشاء جميع أنواع المحتوى”
أي شخص يعرفني يعرف أنني أحب تيك توك ، فهو منصة مليئة بالإبداع والجنون ، وأنا أحب كيف أننا عندما نُعطى الأدوات المناسبة وحرية مطلقة نستطيع خلق ترندز تُتًَبع من قبل أضخم الشركات في العالم
نحن نخلق، هم يتَّبِعون
يكتسب التطبيق شعبية فيروسية مع جيل ال ,millennials وجيل Z فهو تطبيق العام!! والآن مع الحجر الصحي والحظر ، يقوم الأشخاص بإنشاء مقاطع فيديو أكثر من أي وقت مضى
كان للعرب حصة كبيرة في نمو التطبيق، فقد قام العرب المجنسين بإستخدام الصور النمطية العربية اليومية للطقطقة. كان كل شيء على سبيل المزاح ، حتى بدأ الناس في مشاركة المحتوى
ستندهش من عدد الأمريكيين الذين ما زالوا يعتقدون أننا نركب الجمال إلى المدرسة في الشرق الأوسط
أصبح من الموضوعات الترندينغ في هذا التطبيق الهوية العربية الأمريكية ، حيث يشارك العرب في الولايات المتحدة الأمريكية ثقافتهم مع المواطنين الأمريكيين مثل الطعام والموسيقى والدين والتقاليد والأعياد
و الأمريكيون مفتونين بالثقافة لدرجة أنهم بدأوا يستوحون من عادات الشرق الأوسط الشهيرة كطهو أطباق معروفة والرقص على إيقاعات الموسيقى العربية
العناصر الثقافية والترندز
المُكوِن الرئيسي للانتشار ليس عدد أزرار المشاركة ، بل وعيك بالثقافة
جاريد كيلر
الفيروسية = القيمة، ولكن من المدهش أن القيمة لا تعني التثقيف عن شيء ما، بل تعني شيئًا تأخذه معك سواء كان شعورًا أو شيئا لتتحدث عنه، وقد فعل دريك ذلك بالضبط عبر إستخدام عنصر من الثقافة العربية وهي اللغة، بحيث شعر الكثير العرب بأنهم جزء من شيء ما، شعرنا بأننا جزء من مجتمع سُلِّط الضوء عليه، وهذا بالتالي يساهم ببدء حوارات مختلفة
لماذا تساعدنا العناصر الثقافية على الانتشار السريع؟ لأن المحتوى مألوف
المألوف = الاستمتاع
التعرض لمحتوى مألوف يجلب لنا المتعة لأننا نشعر براحة أكبر ، لماذا؟ لأننا رأيناه من قبل و نعرف عنه ، لا يوجد أي نوع الغموض أو الخطر
“إذا كان هناك شيء مألوف ، فمن الواضح أننا نجونا من التعرض له ، ودماغنا ، الذي يدرك ذلك ، يوجهنا نحوه ، وبالتالي نحب ما نرى”
راج راجوناثام Ph.D
إن الشعور بأنك جزء من مجموعة تشارك فيها القيم والاهتمامات يمكن أن يساعدك على الشعور بالاكتئاب بدرجة أقل و زيادة مستويات السعادة ، وبهذا يمكننا أن نفهم كيف انتشرت جمل دريك العربية الأربع ، حيث استخدم الإلمام بالعناصر الثقافية للتواصل مع جمهور واعد جديد ، وقد أحبها الجمهور (نحن) بما يكفي للتعليق عليها لأنها جعلتنا نشعر اننا جزء من مجموعة.
باختصار ، نحن العرب لدينا ثقافة مثمرة للغاية ونحن شريحة ضخمة جدًا (حوالي 380 مليون شخص) لذا فمن المنطقي أن تنتشر عناصرنا الثقافية بشكل فيروسي كلّما زادت مشاركتنا بمختلف وسائط التواصل مثل ما يحدث على تيك توك وأن يستفيد الفنانون الدوليون من تلك العناصر
أنا فخورة بكوني عربية وأن ثقافتي تلهم كبار المطربين العالميين، ماذا عنكم؟
فن يجمع بين الخط العربي “كاليغرافي” و فن “الغرافيتي” : عن “الكاليغرافيتي” … تاريخ.. عناصر.. الاستخدام السياسي الاجتماعي.. و دوره في تجميل البيئة الحضارية
في يوم من الايام كان هناك شيء يسمى الخط العربي
كان جميلًا ومتنوعًا للغاية وكان عملا فنيًا في حد ذاته
قضى الناس سنوات في إتقان تقنياته و أسراره
و هذا الخط لم يتخلّ أبدًا عن جماله مقارنة بخطّ أي لغة أخرى
مع كل خط منحن كان هناك قصة سعادة ، ألم ، خسارة ، إنتصار…
يقص لك عن حضارة عربية عريقة بمسيره
في الجانب الآخر من العالم ، كانت هناك رسومات على الجدران تدعي غرافيتي
نوع أكثر حداثة من الفن
جريئة ومتمردة
لا تطلب إذن أحد لتكون
تركت علامة في قلب كثير من المدن
من روما إلى باريس عامصة الحب، ومن اليونان الى الولايات المتحدة…
طافت العالم ولم تترك جدارا بدون ألوان
وعن طريق القدر ، كان من المقرر أن يلتقي الفنان، وبمجرد أن التقيا
ولد شكل جديد من الفن “كاليغرافيتي”
تظل القدرة على إنشاء حرف عربية فاعلة وموثّرة ، دون التضحية بجوهر اللغة ، تحديًا كبيرًا ، ولكن الخط والرسم على نحو ما كانا المزيج المثالي لأنهما لم يتغلبا على بعضهما البعض ولكنهما اختارا التعايش في وئام
عن تاريخ الكاليغرافيتي
يقال أنها نشأت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخمسينيات من القرن الماضي ، حيث بحث الفنانون المحليون عن لغة بصرية تعبر عن ثقافتهم وهويتهم ، لذا قاموا بدمج الحروف العربية كرسومات في الفن.
بحث العديد من الفنانين العرب عن طريقة لدمج الحروف العربية في فنهم ، فنانين مثل إيتل عدنان (لبنان) ، رمزي مصطفى (مصر) ، شاكر حسن السعيد (العراق)
عناصر الكاليغرافيتي
تندمج العناصر المختلفة معًا لإنشاء فن الكاليغرافيتي وبعضها، وهي تعبّر عن مجموعة من المتناقضات والهواجس ، ومنها :
يتم استخدام الكاليغرافيتي للتعبير عن رسالة من خلال الفن ، وفي كثير من الأحيان تكون هذه الرسائل سياسية واجتماعية ومثيرة للجدل تشكك في “معيار المجتمع” وأيديولوجياته ، وهي بنفس الوقت نوع مميّز ومُتشارك من الفنون، قادر على جذب انتباه الأشخاص الذين يمرون. كما أنه قد يساهم برفع مستوى الوعي حول مختلف القضايا الاجتماعية مثل حقوق المرأة
لماذا يمكن اعتبار الكاليغرافيتي “غير قاتوني”؟
ببساطة بسبب لغته الاستفزازية. قد تكون الرسائل وراء اللوحة متطرفة أحيانا. وفي بعض الأحيان يتم تغريمك إذا تم القبض عليك ، لعدم الإخلال بالتعايش الاجتماعي وإلحاق الضرر في الممتلكات العامة.
دور الكاليغرافيتيفي تجميل البيئة الحضارية
يُنظر إلى الكاليغرافيتي كأداة لتجميل المجتمعات والأحياء الحضارية ، فالفن دافع لإعادة ابتكار الأماكن الفقيرة لتبني حياة جديدة في المدينة حتى لو كانت تبدو وكأنها مجرد ألوان على الحائط… كذلك قد يشكّل مساحة للإبداع والتعبير والمشاركة، ولاستكشاف اهتمامات جديدة ومختلفة.
الكاليغرافيتي و السياحة
هل تعلم أنه يمكن استخدام الكاليغرافيتي كاستراتيجية سياحية؟
عينك في عيني بدك تقنعني اذا شفت هيك منظر ما بتروح لتتصور؟
إنه ترند جديد! أو عل قليلة كان ترند قبل كورونا :\
“تعتبر الكاليغرافيتي شكلا من أشكال الفن السائد في تحسين أو تنشيط المناطق المهملة من المدن التي كانت تعتبر مناطق ميتة ، والأشخاص يسافرون الآن إلى مدن ربما لم يفكروا في السفر إليها لغناها بمختلف الأنواع الفنية. يجد الفنانون أماكن ومنافذ جديدة للتعبير عن أنفسهم وكسب لقمة العيش من عملهم “
global travel industry news
كالعادة يمكنم التواصل معنا لكتابة او اقتراح مواضيع ترغبون في القراءة عنها على مواقع التواصل الاجتماعي
كلنا نتحدث بالعربيزي، فهي لغة نعرفها دون الحاجة الى تعلمها. لكن هل هذه
اللغة تضر باللغة العربية؟ و هل تؤثر على هويتنا العربية؟
Mar7aba kifkon, 2ana Julia 9assem, shu a5barkon?
هل خطرت في بالكم فكرة ان العرب يتحدثون لغة أساسية غير اللغة العربية الفعلية (وغير اللهجات\المحكيّة المختلفة والجميلة) ؟ نحن نتحدث ال Arabizi أيضًا! المرة الجاي إذا سألكم أحد كم لغة بتعرفوا بتقولوا 2 أقل شي 😆
ع صحّة السلامة
بالنسبة للمجموعة الصغيرة منكم الذين يتساءلون ما هي ال Arabizi فهي
إنشهرت ال Arabizi مع صعود الإنترنت. مثلما تحدثنا في منشور سابق المكتوب ببان من إبداعه مواقع الويب العربية على الإنترنت لم تكن متاحة و العديد من المواقع لم تكن قادرة على استيعاب النص العربي، ففي الحقيقة لم تتم إضافة النسخ العربية للمواقع إلا في أواخر عام 2000 ، لذلك كان على العرب إيجاد طريقة للتواصل مع العرب الآخرين عبر الإنترنت
وهكذا ولدت ال Arabizi ونستخدمها في الغالب على الإنترنت وتطبيقات الرسائل النصية ، وإذا فكرتم بالأمر ، الحاجة أم الاختراع. لكن السؤال هو ، لماذا لا تزال اللغة المحببة المستخدمة من قبل الأجيال الشابة عندما تحررت اللغة العربية من القيود على الإنترنت؟
هل هذا لأننا إعتدنا على لوحات المفاتيح الإنجليزية أكثر من العربية؟ أم لأننا نعتقد أن ال Arabizi تجعلنا أكثرعصرية و انفتاحًا؟ هل هو ضغط المجتمع؟ هل لأن الجميع يكتب بها يجب علي إستخدامها “لأتكيف” معهم؟
مهما كان السبب وراء ذلك ، فإننا نفشل في فهم أن هذا يؤثر على لغتنا الأم. إن المسألة أبعد من أن تبدو cool وعصري القصة تتعلق بأزمة الهوية
ال Arabizi ليس عربي جيد ولا انكليزية جيدة
البروفيسور أحمد علي ، الأستاذ المساعد في الترجمة بالجامعة الأمريكية بالشارقة يقول
“هذا في الواقع يشير إلى حقيقة أن إتقان كلتا اللغتين ركيك. يشير هذا أيضًا إلى فقدان الهوية. يريد المتحدث أن ينتمي إلى فئة من الأشخاص الذين لم يعودوا عربًا بحسب اللغة ، ولكن لا يمكن أن يكونوا “أجانب” عن طريق كل شيء آخر. “
يجادل الكثيرون أيضًا بأن استخدام ال Arabizi يضر باللغة العربية، لأنه يتجاهل الإملاء و النحو وبناء الجملة و مع مرور الوقت سيؤدي إلى نسيانهم اللغة العربية وبالتالي انقراضها
لن تنقرض اللغة العربية بأي حال من الأحوال!
ولكن حتى بدون الغوص عميقا وبعيدا في أسئلة الهويّة أو في قدرات الناس اللغويّة، فالعربيزي تحمل بعض السلبيّات الأخرى. المحتوى العربي المكتوب بهذه الأحرف على الأرجح لن يُستفاد منه كما يجب، وقد لا ينفع الناس لأنّ إيجاده بواسطة محرّكات البحث صعب جدا (وقد كتبنا عن ذلك قبل هذا عندما ناقشنا ويكيبيديا والمحتوى العربي على الإنترنت).. لربّما أمكن لبعض المبرمجين خلق بوتات (أو عملاء أذكياء) لترجمة المحتوى العربيزي إلى عربي في المستقبل ..
لست هنا لإلقاء محاضرة وإخبارك بالتوقف عن الكتابة بالArabizi ، أعتقد في الواقع أن جيلا جديدا يحقّ له ويمكنه تعديل لغة ، وإضافة أرقام عليها ، جعلها متكيفة مع لهجات مختلفة ، وفهمها لفئة عمرية معينة أمرعبقري! لكن من ناحية أخرى ، أشعر أنها أحد العوامل التي تساعد الجيل الأصغر على الابتعاد عن اللغة العربية.
خوفاً من فقدان هويتنا العربية ، ولدت الكثير من المبادرات لإعادة توجيه وتشجيع استخدام اللغة العربية ، إحدى تلك المبادرات هي “بالعربي احلى”
تم إطلاق هذه المبادرة في عام 2013 من قبل طلاب جامعة النجاح الوطنية الفلسطينية لتشجيع استخدام اللغة العربية على الإنترنت. على صفحتهم على الفيسبوك بالعربي أحلى يهدفون إلى رفع مستوى الوعي بأهمية اللغة مع رفض استخدام ال Arabizi
وبينما سخرالعديد من الأشخلص من هذه الفكرة ، إلا أن التفاعل ينمو و هو ايجابي فهناك 27 الف متابع على الصفحة!
و لهم أقول أحب شغفكم ، استمروا في العمل الجيد!
أنا بصراحة فخورة بأن أكتب عن هذا الموضوع لتقرؤوا عنه، لكن دعونا لا نتوقف هنا: يسعى فريق كلمن من خلال صفحات التواصل الاجتماعي والمدونة لإحياء الروابط التي فقدها الناس مع اللغة العربية ، كذلك بإمكانك أن تحسّنوا مهارتكم بالطباعة بالعربيّة واستعمال أحرفها وحفظها (وأنتم تكتبون أشعارا جميلة ) باستخدام بعض الألعاب على منصّة كلمن (معظم هذه الألعاب تعمل على تطوير مهارات ذهنيّة ولغويّة مختلفة ، و الكثير منها يركّز على تحسين دقّة وسرعة الطباعة بالأحرف العربيّة)
نحن لسنا هنا لجعل اللغة العربية تبدو عصرية، نحن هنا لنريكم مدى تميز اللغة، وقدرتنا على الإبداع باستعمال لغتنا ، ومدى أهميّة الهويّة، أنا هنا والفريق هنا لكسر الصور النمطية عن العربية
بكِ تاجُ فخري و انطلاقُ لساني
و مرورُ أيامي و دفءُ مكاني
لغة الجدودِ و دربُنا نحوَ العُلا
وتناغمُ الياقوتِ والمَرجانِ
هي نورسُ الطهرِ الذي ببياضِهِ
يعلو الزُّلالُ ملوحةَ الخلجانِ
رفعَتْ على هام ِالفخارِ لواءَها
بالسيفِ والأقلامِ والبنيانِ
-الشاعر عبد الرزاق الدرباس
كالعادة يمكنم التواصل معنا لكتابة او اقتراح مواضيع ترغبون في القراءة عنها على مواقع التواصل الاجتماعي
على الرغم من وجود فجوة بين عدد المتحدثين باللغة العربية والمحتوى العربي ، فإن المحتوى العربي في تحسّن و إزدياد على الإنترنت. وتدعي Google أن العربية تحتلّ حاليًا المرتبة الرابعة من حيث النمو والاستخدام على الإنترنت! على الرغم من انها لم تكن في لائحة أكثر 10 لغات مستخدمة على الإنترنت في عام .2015
وقد ارتفع المعدل من 3٪ إلى 4.8٪ للمحتوى العربي على الإنترنت
لكن لم يكن الأمر كذلك دائمًا ، هل يمكنك تخيل وقت لم يكن يوجد فيه محتوى عربي على الإنترنت؟ إذا كنت تريد استخدام الإنترنت ، كان يجب أن تعرف لغة عالمية ثانية. رأى سميح طوقان وحسام خوري فجوة هناك وقررا تحويل ذلك إلى فرصة لذلك قاموا ببناء مكتوب.
ولادة مكتوب
كانت مكتوب في الأصل شركة استشارية ولكنها تحولت بعد ذلك إلى أول موقع عربي تم تطويره لتقديم خدمة البريد الإلكتروني عبر الإنترنت في عام 2000. بدأت الشركة في مدينة فقيرة الموارد في الأردن ، مما يوضح لنا كيف أن العلم والإبداع والتصميم تشقّ طريق النجاح ، وأنّه ليس من الضروري أن يكون لديك الكثير المال لإحداث ضجة في السوق . فأنت فقط بحاجة إلى منتج مستدام و فريد!
ابتكر سميح وحسام المنتج المناسب في الوقت المناسب ، وكان لديهم رؤية وفريق قوي وراءهم. كالعديد من الشركات، واجهت مكتوب العديد من الطلعات و النزلات مثل ما يقولون. فالطريق لم يكن سهلًا لكنهم نجوا من العديد من الانهيارات الاقتصادية من خلال إعادة الاستثمار في الشركة بدلا من إنفاق المال بتهور كما فعل الآخرون. يمكن لرجال و نساء الأعمال الصاعدين تعلم شيء أو اثنين منهم.
كان الإنجاز الاكبر الذي حققته الشركة في عام 2009 هو عندما استحوذت “Yahoo” عليها مقابل 164 مليون دولار معلنةً بذلك دخولها إلى العالم العربي ، مما جعل مكتوب أشهر قصة نجاح في المنطقة.
قال سميح آنذاك أن هذا التعاون سيكون نقطة تحول في عالم الإنترنت العربي وكان على حق تماما! بعد 11 عامًا ، تعد اللغة العربية التي يتحدث بها الملايين واحدة من أفضل اللغات المستخدمة على الإنترنت.
مع نمو شعبية الإنترنت بسرعة في الشرق الأوسط ، توسع مكتوب ليشمل خدمات الرسائل والأخبار والترفيه وغيرها المصممة خصيصًا للسوق الناطق بالعربية. ونحن مدينون بجزء كبير من هذا النجاح إلى سميح وحسام.
أين مكتوب الآن؟ هو شبكة تصفح على موقع Yahoo فقط للمحتوى العربي
كنت أتحقق من خدمة المراسلة التي لديهم (إصدار الكمبيوتر) وفهمت التصميم المفاهيمي للويب ، إنه مثل البريد، المبدأ رائع و معبر للغاية ولكن لدي بعض التعليقات آمل أن يأخذوها بعين الاعتبار
عن التصميم
موقع الويب قديم بعض الشيء ، دعوني أخبركم لماذا ، مفهوم البريد رائع لكننا لم نعد نستخدم البريد، كل شيء “digital” الآن لذا أشعر أن المفهوم خدمات المراسلة حديث لكن التصميم يغطي على هذا العنصر. لقد سئمت من رؤية كل ما يتعلق بالعرب يظهر كأنه قديم و غير مواكب للتطور. وهذا أحد الأسباب العديدة التي تجعل الجيل الأصغر يبتعد عن اللغة لذا أقترح تحديث تصميم الموقع وجعله أكثر سهولة في الاستخدام.
ملاحظة أخرى هي الخط المستخدم لكتابة “إضغط على زر دخول الدردشة للدخول إلى صفحة الدردشة” الكلمات قريبة جدًّا من بعضها بزوغل الواحد و أقترح أيضًا صياغة أفضل للجملة ك “مكتوب يرحب بكم! إضغط على الزر لدخول صفحة الدردشة الخاصة بنا” لأن تكرار الكلمات في جملة قصيرة مزعجٌ بعض الشيء
أقترح أيضًا استبدال اسم مستعار ب إسم المستخدم
في خضم كل المنافسة ، يجب على الشركة دائمًا أن تطور من نفسها وتحاول تسليط الضوء عليها بين كل الفوضى. ومع ذلك ، فإن قصة مكتوب ستكون دائمًا مثالًا على أن الإصرار والإبداع يحدثان فرقا. شكرا لكما حسام وسميح على فتح الأبواب للغة العربية وإعطاؤها فرصة للإزدهار.
كالعادة يمكنم التواصل معنا لكتابة او اقتراح مواضيع ترغبون في القراءة عنها على مواقع التواصل الاجتماعي
نناقش بعض المشاكل ونقاط الضعف في النظم التعليميّة، ونقارب موضوع إدخال الألعاب ومحرّكاتها في التعلّم
لنلعب لعبة صغيرة
ما معنى البريّة؟
إلاّ سليمان إذ قال الإله له قم في “البرية”، فاحددها عن الفندِ
الصحراء
القوم
الأيام
الغابة
حسنا التحدي التالي
الكلمة الناقصة هي:
إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم ____ قتلانا
لم يدفنَّ
قتلن
أحيين
لم يحيين
التحدي الأخير
ماذا كتب هنا؟
كان هذا ممتعا ، أليس كذلك؟
عندما نفكر في التعليم نفكر في السياق. نفس المنهج لأكثر من عقدين من الزمن ، لا يتغير، التعليم قطاع كبير ولكنه بطيء وغير مرن. لنسأل أنفسنا ، إذا ذهب الكثير من المال إلى قطاع التعليم ، فلماذا لا يزال النظام التعليمي يستخدم نفس النهج الذي اتبعه في المئة عام الماضية؟
الإجابة هي أنني لا أعرف، يتم إنفاق المال ولكن من الواضح أنه لا يتم إنفاقه بالطريقة الصحيحة، الامر لا يتطلب ان تكون عبقريًا لمعرفة ذلك .. لا بدّ من ادخال تغييرات ، وتحسينات ، ومجاراة التطوّر وأدوات التقنيّات الحديثة ، ولكن..
بعض الحلول لإقحام التكنولوجيا بدون تخطيط كاف هي ببساطة أسوأ!
مثلا قد يقول البعض أنّ بعض المدارس تفهم الابتكار وأهميّته، ولهذا فهي تستبدل الكتب الورقيّة بالكتب المخزّنة على الأجهزة اللوحيّة. في هذا مخاطر، وهذا مثال عن إدخال التكنولوجيا بما قد يؤدّي لاضعاف فاعليّة التعليم لا تحسينها.
هل تعلمون أن نسبة تذكّر نص مقروء على شاشة إلكترونيّة قد تقلّ كثيرا عن مثيلتها المطبوعة على ورق؟
دراسة قاموا بها باتريشيا أ. ألكسندر (أستاذة علم نفس في جامعة ماريلاند) و لورين م. سنغر )PhD مرشحة في علم النفس التربوي في جامعة ماريلاند) أظهرت بعض النتائج الرئيسية التي ألقت ضوءًا جديدًا على الاختلافات بين قراءة المحتوى المطبوع والمحتوى الالكتروني، و كان الفهم العام أفضل للطباعة مقابل القراءة على أجهزة “digital”
عندما يتعلق الأمر بأسئلة محددة ، كان الفهم أفضل بكثير عندما قرأ المشاركون النصوص المطبوعة و يبدو أن له علاقة بالتأثير السلبي الذي يحدثه ال “scrolling” على الفهم
لذلك لن أخجل وسأقولها ، لم تتغير الأساليب التعليمية لأن المدارس لا تزال تستخدم أنظمة العلامات نفسها، ولا تزال المدارس تقارن الطلاب بمقاييس اختزاليّة وتركز على المعايير والتوقعات أكثر من أي وقت مضى . لم نتغير ، قمنا بتغطية الأساليب بأجهزة iPad والغرف الجميلة.
تتذكرون عندما كنا أطفالا؟ كنا نحب الذهاب إلى المدرسة! نستيقظ كل يوم متحمسين لأننا كنا نعلم أن المغامرة بإنتظارنا. اللعب في صناديق الرمل ، تعلم عن الأشجار والورود في حديقة المدرسة ، واستخدام الألعاب لتعلم العد والهجاء. لكننا فجأة أغمضنا أعيننا واستيقظنا مرهقين وغير متحمسين للنهوض من الفراش ، متوترين من الاختبارات السبعة المقرر إجراؤها في أسبوع واحد ، والمشاريع والقراءات التي لا تعد ولا تحصى. إستبدلت المدارس التعليم المرح لصالح أوراق العمل والاختبارات والنظام الصارم (كان بعض الأساتذة يجبروننا على أخذ الإذن لشرب الماء، قاعدين بصف او بعسكرية؟ )
إلى جميع الأخوة والأصدقاء المعلمين، اسألوا طلابكم “ما الذي لا يعجبك(ي) في المدرسة؟” أخذت المبادرة وأعدت استبيانًا أُرسل إلى طلاب (المدارس + الكليات) بالسؤال البسيط أعلاه فقط إليك معاينة لما يمكن توقعه:
عدم تجديد المناهج والحشو
كمية المعلومات الغير مفيدة في المستقبل
لا أحب النظام المدرسي التعليمي كلّه. أنه يحّد من امكانيتنا الفكريّة باستخدام الأساليب التقليديّة لتعليمنا. يقضي التلاميذ معظم حياتهم في المدرسة من دون أن يستكشفوا الجانب الجميل للمواد، فهم يرون جزءا من المواد ، و هو الذي يسيّر تفكيرهم بطريقة معيّنة. هذا ما يؤدي إلى نظام تعليمي رديء لا يحببّ الطالب بالعلم بل بالدراسة فلا يعرض عليهم الجانب الجميل للمواد بل الجانب الذي يخولهم للنجاح فقط و هذا ما نتج عنه ردة فعل سلبية عند التعرض لمعلومات جديدة بحيث أنّ الطالب لا يعرف كيفية التصرف بها لأنه معتاد على نظام الدراسة الذي يتمثّل بالتكرار و الحفظ. و هذا ما يعيق قدراتهم الابداعية الذي يؤذي الطالب في حياته اليومية خاصة في هذه الأوقات المتغيرة دومام
أنا ضد التركيز على المواد العلمية و تجاهل او التقليل من تلك العملية
ساعات التعليم
لا يعجبني تجاهل الاساتذة للطلبة و عدم اهتمامهم لمصلحة الطالب.
المنهاج ممل ولا يتغير
غياب التعلم النشط ، لا تطور للتفكير النقدي
الدوام الطويل
منهاج مبني على الحفظ\7 امتحانات بالاسبوع\لا اهمية للمواهب كالرسم و التمثيل
لا أحب كيف يتم احتساب العلامات بشكل غير عادل
وهذا بالكاد 30٪ من الردود التي حصلت عليها
هناك نمط هنا. أنا لا أكره التعليم ، فقد أشارت بعض الإجابات هنا إلى بعض العيوب في منهجه. لا تسأل المؤسّسات التعليميّة الطلاب عن محتوى التعليم. رغم أنّهم قد لا يعرفون صالحهم 100%، ولكنّ الاستماع إليهم قد يكون مفيدا لتحسين العمليّة برمّتها. !
دعونا نتنحى جانبًا ونسأل أنفسنا لماذا ينفر الطلاب أحيانًا من دروسهم؟
هل لأنهم يشعرون بالملل وعدم الانخراط؟ كيف يرفهون عن أنفسهم؟ يحدقون على مدار الساعة ، يتحدثون ، يأكلون ، يعطلون الصف (لقد فعلنا كل ذلك في مرحلة ما من حياتنا) لكن فكروا في السبب، هل فعلنا ذلك لأننا كرهنا التعلم؟ لأننا لم نفهم المادة؟ لا ، لقد كرهنا فقط اسلوب التكرار الذي يدفعنا خلال النظام للتخرج وإفساح مكان لإستقبال الدفعة التالية. ثم يتم تصنيف البعض على أنّهم فاشلون ، حتى انتهى بهم الأمر إلى تصديق ذلك.
جورج حالة واحدة من بين آلاف لا بل ملايين التلاميذ، يجب العمل على حلّ هذه المشكلة بدلا من تجاهلها
نحن نربي الجيل القادم من القادة والعمّال والبنّائين والمبتكرين والمبدعين، والإبداع سيكون مهمّا جدّا في المستقبل. في هذا العصر نحن بحاجة إلى إعداد الطلاب ليكونوا مفكرين يفهمون كل شيء مترابط ، وأن كل شيء يتعلق بجهد الفريق ونمو العلاقات الشخصية وليس سحق الجميع من حولك للوصول إلى القمة. لا يجب على قادة الغد أن يخافوا من قول الحقيقة أو ارتكاب الأخطاء ، ولهذا السبب نحتاج إلى التوقف عن معاقبتهم عليها. نقول إننا نشجع على ارتكاب الأخطاء لغرض التعلم ولكننا ايضًا نعاقب بشدّة على ذلك أحيانا !!!
يحتاج قادة الغد أن يكونوا متواضعين ومتعاطفين ، ويجب أن يكونوا قدوة بالافعال لا بالاقوال ، لذلك بدلاً من تعليمهم عن خدمة المجتمع ، أعطوهم الفرصة لتنظيف الشاطئ ، وإعادة التدوير ، ومساعدة الأقل حظًا ، علموهم التعاطف بدلاً من حشوهم بالمعلومات.أشعلوا الشغف فيهم لتغيير ما هو غير صحيح وعادل في هذه الحياة بدلاً من الإستخفاف بهم.
ما زلت أتذكر معلمة أخبرتني أنني لست جيدة بما يكفي لدراسة قسم العلوم العامة في المدرسة الثانوية فقط لأنني لم أحسن أداءً في اختبار واحد! كنوا حذرين مما تقولوه للطلاب لأن هذه الكلمات ترافقهم
“شو وقفت عليي” ايه وقفت عليك!
في ظروف التطوّر السريع والتغيير الدائم التي تميّز زماننا ، يرى الكثير من الباحثين أنّ هناك مجموعة من المهارات (تسمّى مهارات التفكير المنظوماتي)، صارت ضروريّة جدّا لقادة ومبدعي الغد. لهذه المهارات جذور في مجموعة من السمات الفرديّة، والتي يجب أن تكون من أهداف المنظومة التعليميّة لفوائدها العديدة
حسنًا، الآن بعد أن علمنا بالمشكلة ، ماذا يمكننا أن نفعل؟
أنا أعرف أنّه من المتعذّر خلق مناهج جديدة أفضل وتطبيقها ببساطة. على كلّ ذلك أن يتمّ بالتدرّج، ومع دراسة وفهم كيف تؤدّي متغيّرات مختلفة إلى نتائج تعليميّة مختلفة.. لا بدّ من تغيير تدريجي يعمل بإدخال عوامل جديدة على النظام .. ولا بدّ من التقييم المستمرّ والتطوّر الدائم بناء على معطيات دقيقة. هناك طريقة مثيرة للإهتمام سأتحدّث عنها الآن..
هناك الكثير من الطرق التي قد تمكّننا من تحسين المخرجات التعليميّة، ولكن سأكتب اليوم عن واحدة بسيطة ومهمّة، وتسمح بإدخال تغييرات تدريجيّة ومحسوبة، مساهمة في أبعاد مختلفة من العمليّة ، وبدون المسّ بأساس المناهج.
كلنا نحب الألعاب أليس كذلك؟ هي ممتعة جدًا.. ولكن لماذا؟
يقول فيكتور مانريك (مدرس Gamification في جامعة IEBS قسم درجات الماجستير )
“يلعب الناس الألعاب لأنهم يختبرون العواطف التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالعوامل الرئيسية للسعادة”
ما الأشياء المشتركة بين الألعاب؟ 1. هدف يحاول اللاعبون تحقيقه ، 2. مجموعة من القواعد الأساسية لتنظيم اللعبة ، 3. اللعب الطوعي (لأن الطلاب لا يحبون أن يتم إخبارهم بما يجب أن يفعلوا) ، 4. تعليقات حول الجهود (عادةً ما يتم تقديمها في شكل نتيجة) ..
هذه العوامل مهمّة جدا ..
كان ستيفن ريس (1947–2016) عالمًا نفسيًا أمريكيًا ساهم بأفكار أصلية وطرق تقييم جديدة ودراسات بحثية مؤثرة في أربعة موضوعات في علم النفس بما في ذلك التحفيز الداخلي وقد أجرى دراسات على 16 محفزًا بشريًا ، وربط بين مجموعة من الأهداف ورغبات أساسيّة (Basic Desires) تؤثّر على الإنسان ومن بينها
الهدف
الرغبة الأساسيّة
الإنجاز
القوة
المعرفة
الفضول/ حب الاستطلاع
الإعتماد على الذات
الاستقلالية
تكون جزء من مجموعة
القبول
التنظيم ، النظافة
النظام
تجميع الأشياء
الإدخار
الولاء للمجتمع
الشرف
العدالة الإجتماعية
المثالية
الرفقة
التواصل الإجتماعي
تربية أطفالك
العائلة
المكانة الإجتماعية
المكانة
تحدي / التعادل
الإنتقام
العلاقة و الجمال
الرومانسية
الطعام
النشاط البدني
الهدوء العاطفي
الطمأنينة
16 محفّزا ، وماذا نريد منها
المعادلة بسيطة:16 محفز + الأشياء الممتعة= الألعاب = السعادة
بعض المهمّات الممتعة :
التعرف على الانماط
التجميع
إيجاد كنز غير متوقع
تحقيق الشعور بالانجاز
إدراك و تقدير الانجازات
خلق النظام للخروج من الفوضى
تخصيص العالم الافتراضي
تجميع المعلومات
تنظيم مجموعة من الناس
ملاحظة مراجع داخلية
كونهم مركز الانتباه
تجربة الجمال و الثقافة
الرومانسية
تبادل الهدايا
كونه(ا) البطل(ة)
كونه (ا)الشرير(ة)
كونه(ا) عجوز(ة) حكيم(ة)
كونه(ا) متمرد(ة)
كونه(ا) الحاكم(ة)
الألعاب أدوات تعليم رائعة ، يمكن لها أن تمكنّنا من تحقيق بعض الرغبات والنوازع البشريّة الأساسيّة .. وحتى غير البشريّة منها : الألعاب هي وسيلة التعلّم المفضّلة لدى الطبيعة ..الكثير من الحيوانات تتعلّم مهارات التعامل مع البيئة، ومهارات التعاون والمنافسة من خلال الألعاب . مهارات التواصل والتدريب قد تكون من بين النتائج الإيجابيّة للألعاب، ولكن بعض الدراسات تقول أنّ الألعاب أيضا يمكن أن تؤدّي إلى تطوير “الليونة النفسيّة” والإستعداد لمواجهة مواقف مختلفة ومتنوّعة.
يمكن عبر استخدام الألعاب بذكاء الجمع ما بين تحفيز الطالب و إختراع أساليب ممتعة لتشجيعه على الإنخراط وبذل المزيد من الجهد والإنجاز
يمكن تحسين العمليّة أكثر إذا اخذنا بعين الاعتبار انواع شخصيّات اللاعبين
وفقًا لريتشارد بارتل، هناك أربع أنواع مختلفة من اهتمامات أسلوب اللعب، حسب إختلاف الشخصيات، يتم إعطاء كل منها اسمًا وصفيًا:
القتلة: يتدخلون في تجربة اللعب للاعبين الآخرين ، يريدون أن ينتصروا !
المنجزون: يحصلون على الاعتراف بقدراتهم من خلال التغلب على التحديات القائمة على القواعد في عالم اللعبة
المستكشفون: يكتشفون الأنظمة التي تحكم سير عمل عالم اللعبة
الإجتماعيون:يكونونن علاقات مع لاعبين آخرين من خلال سرد القصص داخل عالم اللعبة
الجميل أنّ هذه الشخصيّات المختلفة في عالم اللعب تدلّنا على طرق مختلفة للعب والتعلم.
يحب القتلة القوة والتلاعب ، وهم يركزون فقط على الأداء
يحب المُنجزون الأمان ولديهم أهداف واضحة ولكنهم منافسون للغاية (وهذا ليس بالضرورة سيّئا)
المستكشفون موَجهون منطقيًا ، ويهتمون بتراكم المعرفة ويحفزهم ذلك ، فهم مفكرون تحليليون حكماء
الدافع للإجتماعيين هو الهوية ، ينجذبون إلى رواية القصص ولعب الأدوار ، وهم متعاونون في طبيعتهم
إلى أي مجموعة تعتقد أنك تنتمي؟
هل يمكن أن تكون لعبة واحدة قابلة للتكيف مع مجموعات الشخصيات الأربع؟ نعم! لقد حاولنا ذلك من خلال كلمن..
كلمن (klmon.net) تطبيق لبعض ما توصلت اليه تطورات التنمية العقلية و استعمال اللعب (Gamification) على مجال اللغة و الثقافة العربيين — عناصر اللعب في كلمن هي عناصر من الثقافة العربيّة ، وذلك يسمح بالوصول إلى المزيد من الأهداف التعليميّة في آن (عدّة عصافير بحجر) وهو (تعدّد وترابط المناهج = cross-curricular) من المواضيع التي يجب على نظم التعليم البحث في تحسينها ، ولنا عودة إلى ذلك. . تحاول كلمن مراعاة شخصيّات اللعب المختلفة :
القتلة: من خلال اللعب وجمع النقود الذهبية، يمكن للاعب مهاجمة قلعة لاعب آخر، وقوة الصمود تحدد الفائز .. قد ينجح لاعب في تدمير دفاعات الخصم وقد يغنم من ذهب المدافع المهزوم (والعكس صحيح)
المُنجزون: هناك تحديات مختلفة أثناء اللعب تسمح للاعب بفتح ألعاب جديدة ، والحصول على مكافآت من خلال الإجابة عن أسئلة تتعلق ببعض المعارف العامة حول الثقافة العربية ، وغيرها . !
المستكشفون: المنصّة تشمل أدوات تعليميّة متكاملة ، تطوّر المهارات الفكريّة والعقليّة ، بالتركيز و الإعتماد على اللغة العربية وعناصر الثقافة العربية من شعر وفنون وحكم وتراث. الاستكشاف الدائم واكتشاف العاب والغاز ورموز ومجموعات أسئلة جديدة عوامل مهمّة في بناء اللعبة، على طريق البحث عن الحكمة ومساعدة المساعد (البوم) على التطوّر والعودة إلى أرضه
الاجتماعيون: يمكن للاعبين تخصيص Avatar الذي يسمح لهم بأن يبدعوا ، ولأنهم يحبون سرد القصص ، فإنّ مناح عديدة في اللعبة تمّ تصميمها حول أفكار السرد القصصي ومساهمات المشاركين، بالإضافة الى الكثير من التحدّيات والمهمّات ذات الطابع الجماعي .
هذا مجرد مثال صغير لكيفية تلبية الألعاب لاحتياجات اللاعب المختلفة
حسنًا ، الآن بعد أن تعرفنا غلى شخصيات اللاعب المختلفة ، كيف نحافظ على تفاعلهم ، وكيف نحافظ على تدفق المجهود و الإستمرارية؟
وصف Csikszentmihalyi (انا كمان ما بعرف الفظ اسمه 😆) ثماني خصائص للتدفق تؤدي عند إجماعها إلى حالة من الرضى عن الذات عن المجهود الذي بُذل .. في حالة التدفّق (flow) يكون الإنسان مستمتعا بما يفعل ، ولا يهتمّ كثيرا بمرور الوقت.. هناك مهمّات محدّدة ، تجمع بين الصعوبة والنمو لديها القدرة على جعلنا ننسى الوقت. من خصائص هذه الحالة :
1. التركيز الكامل على المهمة
2. وضوح الأهداف والمكافأة في الاعتبار وردود الفعل الفورية
3. تحويل الوقت (تسريع / إبطاء)
4. التجربة مُكافِأة جوهريًا
5. السهولة
6. توازن بين التحدي والمهارات
7. دمج الإجراءات والوعي ، وفقدان الاجترار الواعي
8. شعور بالسيطرة على المهمة
يمكن لاستخدام الالعاب وتنظيمها في إطار التعليم أن يساعد في تحقيق بعض هذه الأهداف :
1 – رفع مستوى انغماس المتعلّم في المادة
2 – رفع معدّلات التذكّر
3 – تحسين التعلّم البعيد المدى
4 – زيادة القدرات العمليّة والتطبيقيّة
5 – تغييرات في أنماط التفكير
6 – زيادة القدرة على التدرّب أكثر
7 – استخدام التحدّيات لزيادة فاعليّة موارد التعليم الأساسيّة
8 – تغييرات سلوكيّة
بعض الإحصاءات من دراسات على استخدام اللعب في التعلّم :
قال 80% من المستطلعين أنّهم يعتقدون أنّ التعليم سيكون نافعا أكثر لو استخدم الألعاب
قال 67% من التلاميذ أن مساقا أعيد تصميمه كلعبة كان أكثر تحفيزا من مساق تقليدي
لقد تحدثت كثيرًا اليوم أنا أعلم ، لذا دعونا نختتم بتجميع النظريات و تحويلها الى إستراتجيات تُطبق
يمكن أن نأخذ بعض مبادئ تصميم الألعاب ونحوّلها إلى مبادرات تحسينيّة
هل فكرت يومًا في Gamification في قطاع التعليم؟
كم سيكون ممتعًا إذا قسمنا الطلاب إلى مجموعات وحولنا بعض الاختبارات إلى ما يشبه برنامج الألعابGame show! مع Gamification ، يمكن تنفيذ ذلك في أي مدرسة ، يقوم المعلم بإنشاء الأسئلة ويستخدم الطلاب الجرس قبل لإجابة وجمع النقاط، ويمكن تطبيق ذلك على مثل التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع والعلوم وما إلى ذلك … طبعا يمكن إضافة العديد من الأدوات والتحسين تدريجيّا
يمكن تعليم التلاميذ الرعاية بينما يتعلّمون أيضًا عن علم النبات ، حيث سيكتشفون ما يحتاجه النبات للبقاء على قيد الحياة وما يحدث عندما يكون عنصر واحد مفقودًا. يمكن لأطباء المستقبل استكشاف شغفهم عبر شرح تشريح الإنسان من خلال الواقع الافتراضي.
يمكن تعلييم إدرايي المستقبل كيفية إدارة شركة من خلال المحاكاة (simulation). إنشاء سيناريوهات ، والسماح لهم بالتجربة لاكتشاف استجابة أفعالهم في السوق (لقد طُلب مني في الواقع اختبار simulation لإدارة شركة قبل يومين ، لقد كان الأمر مدهشًا لأنه يعلمك عن المبيعات وتحقيق التوازن المالي ، والأرباح والإيرادات والإعلانات والنتائج وراء كل إجراء و قرار تم اتخاذه)
الآن قد تتساءل لماذا لعبنا اللعبة في البداية وما هي الإجابات الصحيحة
السؤال الاول: القوم
السؤال الثاني: لم يحيين
السؤال الثالث: وتجَنّي القادِرِ المُحْتَكِمِ
الهدف من أول لعبتين غير المباشر هو تعزيز مهارات الفهم والإستتنتاج، حيث تعتبر المعرفة المسبقة بالكلمة أو بالجملة أقلّ أهميّة من القدرة على الإستتنتاج للحصول على الإجابة اللصحيحة (خاصّة في المراحل الأولى ، أمّا في المراحل العليا فتزيد أهميّة المخزون المعرفي للّاعبين).. كذلك تؤدّي هاتان اللعبتان إلى زيادة الإطّلاع ودفع اللاعبين للإطّلاع على العديد من الأقوال والحكم والبيوت الشعريّة المهمّة.
أما اللعبة الثالثة فتركز على قدرة التحليل و سرعة البديهة بحيث سيتمكن اللاعب من خلق معنى لجملة عربية بدون نقاط ( وبالتالي تدريب مهارات التحليل والتفكير المرن والخلّاق) و إعادة كتابتها مع النقط مما يؤدي بشكل غير مباشر الى تطبيع استعمال وكتابة وقراءة اللغة العربيّة
هذه عيّنة عن قدرات الألعاب ( التلعيب \ Gamification ) في التعليم … وهناك الكثير من المجالات الأخرى ، تواصلوا معنا إذا كان هذا الحقل مفيدا لمؤسّساتكم.
تقدّم الموسوعة الحرّة (أو المفتوحة) ويكيبيديا نموذجا معبّرا عن بعض مشاكل المحتوى العربي على الإنترنت… في هذه المقالة استعراض لبعض الإحصاءات المفيدة وتصوّر لمشاكل وحلول
نتكلّم دائما عن المحتوى العربي على الإنترنت، بالتحديد من ناحية قلّته، وعدم إيفائه بمتطلّبات معيّنة تسمح باستخدام الإنترنت بكامل قدراتها للناطقين باللغة العربيّة. هي مشكلة بالتحديد لأنّ فقر المحتوى العربي يؤدّي إلى تقليل استخدام اللغة لإنتاج المزيد من المحتوى في المستقبل، ونصل بالتالي إلى حلقة شرّيرة (vicious loop) وهي أسوأ من الحلقة المفرغة ..
في هذا المقال \ البحث (كان هناك كلمة “قصير” هنا، ولكنّني أزلتها إذ أنّه لم يعد كذلك)، سنحاول النظر إلى هذه المشكلة من خلال “ويكيبيديا” واستعمالها كنموذج.
سنحاول أن نمرّ على بعض الإحصاءات عن ويكيبيديا وعن المحتوى العربي، ونقوم ببعض المقارنات، ثم ننتقل إلى تشخيص بعض المشاكل ونقترح حلولا لها تجمع بين البساطة والفاعليّة، وربّما أمكننا (مع بعض الحظ) في كلمن أن نطبّق بعضا منها في المستقبل.
أوّلا ، هل تعلمون أن:
ويكيبيديا هي موسوعة مفتوحة، ويمكن لأيّ شخص أن يقوم بتحرير مقالات وإضافة المحتوى إليها
تتبع ويكيبيديا لمؤسّسة غير ربحية (wikimedia foundation ) وتعتمد على التقديمات والإسهامات المختلفة
أظهرت بعض الدراسات أن لويكيبيديا دقّة لا بأس بها (1) (2) بالمقارنة مع موسوعات أخرى
لو أردت طباعة ويكيبيديا ، ستكون النتيجة 7400+ مجلّدا ، يزيد حجم المجلّد عن 700 صفحة ، وتقدّر قيمته بأكثر من 500 ألف دولار (تقديرات 2015 ، (6) )
من المدهش أنّ موسوعة تعتمد على الهواة وعلى المساهمات التي يقوم بها الأفراد بلا مقابل يمكن أن تحقّق الحجم والفائدة الذين تقدّمها ويكيبيديا لمستخدميها حول العالم. ويكيبيديا هي أداة حرّة، مفتوحة، وغير تجاريّة \ غير ربحيّة. يمكن لمستخدمي لغات مختلفة وثقافات مختلفة الاستفادة منها.
تطوّر لوجو ويكيبيديا مع الزمن – لاحظ(ي) القطع الناقصة والتي تشير إلى أنّ المشروع لم يكتمل وهو – كالمعرفة – عمل مستمرّ لا ينتهي
يوجد حاليّا (2020) 309 لغات على ويكيبيديا (أو 309 ويكيبيديات)، والأكبر بينها (بالترتيب) هي : الإنكليزية ، سيبوانو ، السويديّة ، الألمانيّة ، الفرنسيّة ، الهولنديّة .. الثانية والثالثة (سيبوانو والسويديّة) تمّ خلقها بنسبة كبيرة بواسطة بوت واحد برمجه سفيركر يوهانسن. وتعتبر العربيّة واحدة من اللغات ال 17 ذات ما يزيد على 1 مليون مقالة على ويكيبيديا (اللائحة الكاملة في الفقرة أدناه).
مؤخّرا بدأ المحتوى العربي على ويكيبيديا يزداد، وذلك شيء محمود طبعا.. ولكن لا زال لدينا الكثير من العمل ..
لننظر إلى بعض الإحصاءات المفيدة..
كم من المحتوى العربي يوجد على ويكيبيديا؟
الجدول التالي (5) يظهر نسبة المقالات بلغة معيّنة من أصل النسبة الإجماليّة للمقالات الموجودة على ويكيبيديا
تاريخ الإحصاء : مايو \ أيّار 2020
عدد المقالات الإجمالي على ويكيبيديا، والمستخدم في الإحصاء: 53,346,270
النسبة من المقالات حسب اللغة:
الإنجليزية (11.4٪)
سيبوانو (10.1٪)
السويدية (7٪)
الألمانية (4.6٪)
الفرنسية (4.2 ٪)
الهولندية (3.8٪)
الروسية (3٪)
الإيطالية (3٪)
الإسبانية (3٪)
البولندية (2.6٪)
واراي (2.4٪)
الفيتنامية (2.3٪)
اليابانية (2.3٪)
صينيون (2.1٪)
العربية (2٪)
البرتغالية (1.9٪)
الأوكرانية (1.9٪)
أخرى (32.4٪)
عندما نقول أنّ المحتوى العربي على الإنترنت “قليل”، فلا بدّ أن نوضّح بالتحديد ما هو المقياس الذي يؤدّي إلى هذا الحكم. نسبة ال 2% أعلاه من المقالات تعتبر قليلة إذا أخذنا بعين الإعتبار ما يلي:
1. عدد الناطقين بالعربيّة كلغة أولى يربو على 400 مليون (أي 6% من سكّان العالم، ممّا يعني أن نسبة المحتوى إلى نسبة الناس هي ثلث (1\3) المعدّل العالمي )،
2. لا يوجد في العالم العربي بدائل موضوعيّة ومنتشرة كفاية يمكن اعتبارها بديلا عن ويكيبيديا ،
3. يوجد الكثير من الناطقين بالعربيّة كلغة ثانية في العالم وهؤلاء لم يتمّ احتساب قدراتهم واحتياجاتهم المعرفيّة ضمن الرقم
تفاصيل أكثر عن المحتوى
يقدّم الجدول التالي فكرة عن بعض التفاصيل الأخرى المتعلّقة بالمحتوى العربي على ويكيبيديا (8) :
يعود تاريخ هذه الإحصاءات إلى شهر ديسمبر \ كانون الأوّل 2018، وهي قديمة بعض الشيء ولكنّها تفي بالغرض لبعض الملاحظات:
نلاحظ أوّلا أنّ عدد العاملين على تحرير المحتوى على ويكيبيديا قليل نسبيّا ( 2 لكلّ مليون من المتحدّثين باللغة).
نسبة المقالات التي حُرّرت من قبل بوتات (BOTS) عالية نسبيّا (54%) وهو ما لم أكن أتوقّعه بصراحة، ولكن قد تكون نتيجة هذا أنّ هناك الكثير من المقالات غير المكتملة، وهنا قد يكون رقم ال 1 مليون مقال مبالغا فيه.
عدد القراءات \ الإستعمال بالساعة منخفض نسبيّا، وهو مرتبط بقيمة وسعة المحتوى الموجود على ويكيبيديا.
من ينتج المحتوى العربي (4) على ويكيبيديا؟
وجدت هذا الرسم البياني المفيد (رغم أنّ الدراسة قديمة بعض الشيء ، وتعود لعام 2012)، والذي يظهر مصدر المساهمات المنتجة للمحتوى العربي على ويكيبيديا..
طبعا نحتاج لدراسة أكثر حداثة، ولكن يبدو أن عرب شمال افريقيا هم الروّاد في إضافة المحتوى العربي على ويكيبيديا. أعتقد أنّ مصر تحتسب مع دول الشام (سوريا ، الأردن ، فلسطين ، لبنان ) والعراق والخليج ضمن “الشرق الأوسط” الذي يساهم ب 25% من المحتوى. العرب في المهجر (أميركا الشماليّة: الولايات المتّحدة وكندا والمكسيك) يساهمون (وتساهمن) ب 25% من المحتوى. وعلى هذا القياس، أعتقد أن وسط-شمال إفريقيا هي تونس وليبيا ب 10% من المحتوى. هكذا، تكون الجائزة الكبرى للجزائر والمغرب وموريتانيا المساهمة ب40 % من المحتوى..!
المشاكل و التبعات
يتوزّع المحتوى العربي (نتائج البحث) على مواقع كثيرة، ويمكن أن يكون البعض منها ذا مصداقيّة منقوصة. تعرّضنا في موضوع سابق لهذه المشكلة، وللنسبة العالية من ال “نسخ ، لصق ، نشر” (7) التي تشوب عمل الكثير من هذه المواقع وهو ما قد يقلّل حماسة بعض المساهمين الذين لا يُعترف بفضلهم وإبداعهم. مشكلة الثقة لا تنتهي هنا: فماذا عن موضوعيّة هذه المقالات والمواقع؟
كذلك فإنّ كميّة كبيرة من المعرفة والمواضيع المكتوبة بالعربيّة موجودة\منتشرة\منثورة في منتديات كثيرة ومتنوّعة، وبعضها لا يمكن استخدامه بدون تسجيل. الكثير من هذه المواقع لا تعتمد نظاما واضحا ومنطقيّا لذكر المصادر، وهو ما يجعل الكثير من المواضيع والمساهمات غير مفيدة لأهداف البحث العلمي والمنطقي الصحيح.. أحيانا ذكر بعض المصادر قد يكون أكثر إفادة من ذكر عشر جمل تحتوي على آراء شخصيّة قد لا تنفع باحثا معيّنا.
الأحرف المستعملة في الكتابة العربيّة : حتى وقت قريب، كانت بعض الأجهزة والبرامج لا تدعم الأحرف العربيّة وهو ما أدّى إلى انتشار “العربيزي” ، أو استعمال الحروف اللاتينيّة لكتابة اللغة العربيّة. لا يمكن أن نكون ضدّ تطوير اللغة، وهذا نقاش يطول، ولكن المحتوى المكتوب بالعربيزي مصيره النسيان، وإنتاج المحتوى بهذا الشكل قد يكون هدرا للطاقة، لأنّ الكثير من المواقع لا يمكن الوصول إليها بدون محرّكات البحث، ولأنّ النصّ العربي الواحد يمكن كتابته بالكثير من الطرق “العربيزيّة” (الكلمة ممتعة ، لا بدّ من الإعتراف).
نحن يعنينا كثيرا من بين هذه المشاكل أثرها على خلق منظومة تشجّع البحث والإبداع والإنتاج.. وحتى الإبتكار بما يمكن أن يحمل من خلق فرص اقتصاديّة للكثيرين.
لو تواجد المزيد من المحتوى، وكان الوصول إليه سهلا، فذلك سيزيد من فرص إنتاج المزيد منه ويخلق دورة مفيدة.
بالإضافة إلى هذا، فإنّ القدرات الإداريّة والتقنيّة التي يمكن اكتسابها في مبادرات إنتاج المحتوى المفيد يمكن إعادة توظيفها في مشاريع جديدة تخلق فرص عمل وإنتاج جديدة.
يمكن تشكيل فرق تضمّ في عدادها إداريّين، ومبرمجين، واختصاصيّين وهواة تحقّق أهدافا قصيرة المدى ثمّ تضع نصب عينها تحقيق أهداف أخرى، وهكذا.
انطلاقا من هذا، فإنّ مبادرات إنتاج المحتوى ليست هدفا بحدّ ذاتها، ولكنّها تشكّل حلقة ضمن سلسلة من الخطوات الواجب اتّخاذها.
الحلول المقترحة
أنا لا أعتقد أنّه يمكننا تجزئة الحلول ببساطة.. حلّ الفقر في محتوى الإنترنت قد لا يكون بالنظر إلى هذا كمشكلة منعزلة. هو مرتبط بالفقر، وانتشار الأمّيّة، وقلّة الوصول إلى الإنترنت.. البداية لا بدّ أن تكون من النظرة الكبرى إلى الاقتصاد (macro-economic): فرص عمل، تعليم، وصول إلى التقنية، وصول إلى المعلومات. أيّ عمل على مشكلة فرعيّة لا بدّ أن يبقي هذا في الحسبان.أفضل الحلول لمشاكل معقّدة لا بدّ أن تكون قريبة من الأسباب الرئيسيّة (كالفقر والبطالة وقلّة التعليم والوصول إلى خدمات التواصل)، وقريبة من عموم الناس وحاجاتهم.
رغم هذا، يمكننا أن نفكّر ببعض الطرق لإغناء المحتوى العربي بشكل عام عبر إغناء المساهمات في ويكيبيديا وغيرها، ومن الأمثلة عن الخطوات الممكنة :
إدخال تعليم ال (Edit) لتلاميذ المرحلة الثانويّة وجعل ذلك جزءا من مشاريعهم، وتوسيع معرفتهم بالويكيز ومشاريعها العديدة، وهذه قد تكون هواية جيّدة ومفيدة للمجتمع والثقافة، ويستمرّون بممارستها خلال سنين الدراسة الجامعيّة (لقليل منهم، أعرف)
نقل المحتوى من المدوّنات والمنتديات: بطريقة علميّة، ومع مراعاة ذكر المصادر (الأساسيّة) بوضوح، يمكن نقل كميّات كبيرة من المحتوى من بعض المدوّنات والمنتديات القديمة وحفظها بهيكليّة مناسبة للبحث والتحقيق والتطوير
تحويل من العربيزي إلى العربيّة: ويمكن القيام بذلك باستخدام بوت ما، ثمّ إعادة القراءة من قبل محرّرين بشر
برامج وتطبيقات وبوتات: هل يمكننا إنتاج المزيد من البرامج والتطبيقات العربيّة ؟ أنا هنا لا أتكلّم عن الترجمات الركيكة لتطبيقات بلغات أخرى، بل عن برامج أصيلة تحقّق مجموعات مختلفة من الأهداف، وتستعمل اللغة العربيّة بكثافة. ماذا عن الخطوط على الإنترنت؟ لقد واجهنا صعوبات خلال عملنا على كلمن في استعمال خطوط مختلفة بطريقة سهلة، فالكثير منها لا يعمل، والحصول عليها صعب. هل يمكننا استعمال بوتات جديدة لإنتاج أو ترجمة محتوى معيّن، طبعا مع مراعاة أن يراجع محرّرون انتاجاتها؟
معلومة ظريفة: أكثر من نصف محتوى الويكيبيديا السويديّة و 97% من محتوى الويكيبيديا الفيليبينية (سيبوانو) خلقها بوت كما ذكرنا من قبل. البوت (Lsjbot) برمجه يوهانسن (سويدي الجنسية)، وزوجته فيليبينيّة الجنسيّة وهذا سبب اختيار اللغات.
في النهاية
لا بدّ من الانتباه أنّ الهدف ليس كثرة المحتوى وحسب، بل نوعيّة المحتوى أيضا.
هذا كان محور نقاش كبير حول نوعيّة المحتوى على الإنترنت بشكل عام، وسياسات المحتوى والتمييز، خاصّة بعد جهد أل أس جي بوت. قال يوهانسن بعد الكثير من الإنتقاد لمبادرته، أنّه إذا لم ينتج البوت المحتوى، فإنّ الذي سينتجه هو مجموعة من اليافعين البيض الذكور، طبقا لاهتماماتهم الخاصّة.
لو امكننا الاعتماد على بوتات إنتاج المحتوى والترجمة بشكل عام، فإنّ إنتاج المحتوى المرتبط بالثقافة العربيّة بالتحديد، والذي يراعي خصائص المنطقة (إقتصاديّا ، ثقافيّا ، إجتماعيّا ) وحاجاتها سيبقى أولويّة كبرى، ولا بدّ من العديد من المبادرات الصغيرة لمجموعات من الروّاد والمغامرين لأنّ الطريقة التراتبيّة (Top-Down أو أعلى-أسفل) قد لا تكون قادرة على خلق النتائج المرجوّة.
بتوزيع المخاطر وتشجيع المبادرة الإبداعيّة الفرديّة قد نتمكّن من تحقيق نتائج أفضل وبيئة إبتكاريّة مستدامة.
الهدف من هذه المقالة فتح نقاش. إذا كان لديكم أرقام أحدث وأكثر دقّة، لا تتردّدوا بعرضها عبر حسابات كلمن على إنستاغرام وفيسبوك أو هنا. راسلونا إذا رغبتم بالمشاركة في مبادرات كلمن، أو إذا كانت لديكم أفكاركم الخاصة لتطوير المحتوى العربي، أو لاستخدام الموارد الثقافيّة العربية في مجالات إبداعيّة مختلفة.
(3) ترتيب مواقع الإنترنت (أبريل \ نيسان 2020 ) ( ملاحظة : يتمّ الترتيب عبر قياسات مركّبة ، تشمل عدد المستخدمين ( users) والصفحات المفتوحة ( page views) و كمّيّة البيانات المرسلة ( traffic data) )
أنا لست شخصًا مهوسًا كثيرًا بالكتب (على الرغم ان كثيرون في فريق كلمن يخالفوني الرأي) ، لم أفهم أبدًا كيف يمكن للناس أن يقرؤوا لساعات وينسجموا في اللحظات 🤷♀️. لكنني لست شخصًا يحب الأفلام أيضًا 🤦♀️، لا أحب الجلوس والتحديق في شاشة لمدة ساعتين. قد يجد البعض منكم الأمر غريبًا ، لكنني لا أفهم لماذا يجب أن يتم تعريفي بالأنشطة التي أُمارسها، فماذا لو لم أقرأ كثيرًا ، أو لا أشاهد أحدث الأفلام؟ هناك أشياء أهم من ذلك في الحياة، أُفضل عيش التجارب عوضًا عن القراءة عنها ، وخوضها عوضًا عن مشاهدة شخص آخر يفعل ذلك ، بالنسبة لي الحياة تدور حول التجارب.
لقد أخبرتني إحدى صديقاتي عن كتاب و شجعتني على قراءته (و كنت متحمسة كثيرًا لذلك 🤥)، قالت لي أن هذا الكتاب مختلف وهناك نسخة فيلم منه “كتير قصير و بكون مثلاً صورة و كلمات عليها، هيك شي يعني سلس، الكتاب كتير قصير و حلو و هيك بتحسيه timeless ” . لم أفكر كثيرًا قلت لنفسي مش خسراني شي فشاهدته … في الثانية صباحًا … استغرق الأمر ساعتين ونصف لمشاهدة فيلم مدته ساعة ونصف، زينب على أساس قصير ومدري شو🙄؟ عرفتوا ليش ما بحب أحضر أفلام؟
لذلك أردت أن أشارككم اليوم تجربتي في مشاهدة هذا الفيلم وبعض الأفكار التي راودتني أثناء القيام بذلك. و ما بعرف ليش حتى الآن لم أٌخبركم بإسمه 🤔. الفيلم يدعى “The Prophet” وهو مقتبس من كتاب جبران خليل جبران. الكتاب عن التجارب و يقول كيف يجب أن نكون شاكرين لأننا خُلقنا في هذه الحياة، على الرغم من الآلام التي تسببها لنا ، و على الرغم من الخسائر التي نواجهها ، يجب أن نكون شاكرين لتلك التجارب لأنه بعد الموت سنتمكن في من فهم أنماط، وأحداث، بعد الموت نبدأ في فهم الحياة ، وكل ما نعتبره جيدًا أو سيئًا سيكون موضع تقدير. في نهاية المطاف ، هذه التجارب هي ما تجعلك أنت.
قد تسأل نفسك لماذا كَتب جبران هذا الكتاب. ما هو الإلهام وراء ذلك؟
تأثر جبران ب Nietzsche وبفهمه لأخلاقيات السيّد بمعنى أن الخير والشر ينشآن من بعضهما البعض ، والخير له كان الفخر وقيادة والصدق الإبداع والمتمرد، بينما كان الشر صفات الضعف والتبعية والتعاطف. بمجرد أن انغمس جبران في نظرية “over-man” ، بدأ أسلوبه الأدبي يتغير.
تعتقد نظرية “over-man” أنه يجب على الرجال التغلب على أنفسهم وتجاوز الفضائل (الخير والشر). تقول أن أعظم السعادة هي رفض الذات لتصبح “over-man” (نسل جديد يدور حول الإبداع والتطور والسعي …) ، و لرجل ال over-man المنطق لا يساوي الشغف ، يقول نيتشه أنه يمكن تحقيق المعرفة فقط من خلال الشغف.
كل هذه المفاهيم وأكثر ظهرت في الفيلم, وجُسِّدت في شخصيّة “مصطفى” حيث كان يُنظر إليه على أنه قائد في عيون القُرَويين ،كان مبدعًا وكلاميًا ، ولا يخشى الموت على الرغم من تمرده على حكومة Orphalese (الجزيرة 🏝️ التي أخذت أحداث الفيلم مجراها ).
كان جبران أيضًا منغمسًا في التصوف. على الرغم من كونه مسيحًا مخلصًا ، إلا أنه كان مهتمًا جدًا بكيفية اعتقاد الصوفيين أن المعرفة المطلقة بالله والحقيقة الروحية والواقع النهائي لا يمكن تحقيقها إلا من خلال التجارب الذاتية كالبصيرة والحدس.
خليل جبران” the prophet” هو فيلم درامي متحرك تم إنتاجه من قبل مواهب متعددة وساهمت في ذلك سلمى حايك ، وقد تم مكافأة السعي لمدة 4 سنوات لإنشاء هذا الفيلم عندما عرض في مهرجان كان السينمائي 2014 وتم عرضه لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 2014 🎥.
إليكم قصة ربما لم يسمع بها الكثيرون ، ألميترا (ابنة كاميلا في الكتاب \ الفيلم) مستوحاة من شخصية ماري هاسل. كانت ماري معلمة جبران وحبه الأول 💓، وكانت أكبر منه بعشر سنوات. رفضت عرض الزواج بسبب اختلاف عمرهما💔. هل تعتقد أنها كانت سترفض لو اتقدم لها خلال أوقاتنا هذه؟ أعتقد اعتقادًا راسخًا أن الحب لا يعرف العمر (إلا إذا كان أحد الزوجين أقل من 18 عامًا فهو خاطئ – أعتقد )
“نحن لا نُسجن من قبل بيوتنا ، ولا أجسادنا ، ولا حتى من قبل أشخاص آخرين ، نحن أرواح حرة كالرياح”
ماذا يعني ان تكون حرًا؟ بالنسبة لجبران أن تكون حرًا لا تتحقق عندما تكون أيامك بلا أي مبالاة أو لياليك دون الحاجة إلى تحمل الحزن، ولكن بالأحرى عندما تحشر هذه الأشياء حياتك ومع ذلك ترتفع فوقها غير محدود بها. وكيف ستنهض ما لم تكسر السلاسل، إن الحرية أقوى تلك السلاسل ⛓️. يمكنك أن تكون حرا فقط عندما لا تتحدث عن الحرية كهدف
هذا عميق ، عميقٌ جدًا. تختلف هذه السلاسل بين كل واحد منا. أثناء المشاهدة ظللت أفكر في سلاسلي وأريد أن أشارككم واحدة أعتقد أننا جميعًا مقيدين بها، وهو الخوف. الخوف من المحاولة ، الخوف من الفشل ، الخوف من التفكير ، الخوف من الكلام ، الخوف من التعبير عن نفسك. لكن جبران يتحدث إلينا ويقول الخوف في قلوبنا وليس في يد ما نخاف منه. عندما أفكر في الأمر بهذه الطريقة ، يجعلني أشعر وكأنني أتحكم بهذا الخوف الى درجة ما. كأنني أتحكم به وليس هو الذي يتحكم بي.
كلنا لدينا أحلام والسبب الأول لعدم تحقيقها ليس ماليًا ولا ظرفياً بل هو خوف. الخوف من نبدوا أغبياء ، الخوف من اتخاذ الخطوة الأولى ، والخوف من عدم القيام بالأمر. ولكن ماذا في ذلك؟ ماذا لو كنت تبدو غبيًا؟ فماذا إذا فشلت؟ الفشل الأكبر ليس الفشل، بل عدم المحاولة. هل ما زلت أشعر بالخوف من حين الى آخر؟ أكيد! لكن هل أتركه يحدّني؟ أبدًا.
“ان اولادكم ليسوا اولادًا لكم، لا ينتمون إليكم ، بكم يأتون الى العالم، ولكن ليس منكم”
كوننا من ثقافة عربيّة \ شرق-أوسطيّة قد يكون اهلنا صارمين وأكثر حماية من غيرهم لدرجة أنهم قد يعتقدون أنهم يمتلكوننا لكن هذا بعيد عن الصحّة. الاهل قد يمنحونكم الحب ، ولكن ليس الافكار! لدينا أفكار خاصة بنا. أعتقد أن هذا هو المفهوم المفضل لدي من الفيلم ، فهو ينتقد أنماط الأبوة والأمومة التي تكون غير عادلة في بعض الحالات. المثال الأكثر صلة هو الدين والسياسة ، إذا اتبع والداك طائفة معينة من المتوقع أن تتبع نفس المسار، ولكن ما فشلوا في فهمه هو أن لديك عقل خاص بك، والله أعطاك إياه لتفكر بنفسك وتقتنع، لا للتبعيَّة العمياء. صدق أو لا تصدق ، حتى الاهل يمكن أن يكونوا مخطئين في بعض الأحيان.
يحتاج الأطفال إلى مساحة أكبر لاستكشاف أنفسهم وإهتماماتهم خارج دائرة العائلة، وقد تتفاجئ لما قد تكتشفه عن نفسك. لا تتردد في التعبير عن نفسك، وكن حكيمًا بما يكفي للتمييز ما بين الصواب والخطأ بناءً على أحكامك ومعتقداتك ، في نهاية اليوم يوافق جبران على أن الحياة غير موضوعية، ويرى الجميع ذلك من منظور مختلف. تقبل نفسك لما انت عليه.
يجب أن يفخر الناس بعملهم. كل العمل يستحق الاحترام للعامل ، لأن العمل يضيف غرضًا إلى حياة المرء “
كما يَدعي جبران ، نحن نعمل لمواكبة الأرض. لطالما نظرنا إلى العمل على أنه إجباري، وهو أمر نضطر إلى القيام به لبقية حياتنا إذا أردنا حياة كريمة، ولكن ربما الأمر ليس كذلك. عندما تعمل ، تحقق جزءًا من أبعد حلم في الأرض ، يتم تخصيصه لك عند ولادة الحلم. العمل هو الحب المرئي.
أنت هنا في الحياة لتحقيق هدف، عمري 21 عامًا وما زلت مرتبكة ، لكنني أشعر أن هدفي هو مساعدة من حولي ، أي شخص يعرفني يعرف ما أتحدث عنه ، ولكن يمكنني أن أكون مخطئة. هل وجدت هدفك بعد؟
“ما من رجل يستطيع ان يعلن لكم شيئًا غير ما هو مستقر في فجر معرفتكم و انتم غافلون عنه “
هل قابلت معلمًا أشعل شيئًا مختلفًا فيك؟ أتذكر معلمة لغة إنجليزية في الصف التاسع اسمها مايا ،علمتني شيئًا لم انساه ، 1 + 1 = 11. لقد تحدتنا أن نكون مختلفين ، أن نكون قادة ، أن نكون مفكرين ، أن نضع اهداف ونعمل بجد لتحقيقها و ان لا ندع أي شخص يقول أننا لا نستطيع فعل شيء. كان عمري 14 سنة، والآن بعد 7 سنوات ، ما زلت أعيش بموجب القاعدة 1 + 1 = 11
خلال ايام الجامعة، مر عليّ الكثير من الأساتذة ، وقد علموني جميعًا شيئًا ، لكن واحدًا فقط رأى الإمكانات التي لم أراها في نفسي. أراد هذا المعلم أن أصبح قصة كبيرة متل ما منقول باللبناني، وخطوة خطوة بدأت أتعلم أن أصبح ذلك الشخص. لم أكن أعلم أبدًا أنه يمكنني الكتابة بشكل جيد ، لكنه أعطاني الموارد و الفرصة لاكتشاف ذلك ، ولن أنسى هذا قط. في تلك المرحلة ، أدركت ما الهدف الاساسي للتدريس، المعلم ليس شخص يشرح المواد فقط ، إنه الشخص الذي يستخدم المعلومات لمساعدة الطالب على النمو بطرق لم يعرف أنها ممكنة. هل كنتم محظوظين بما يكفي لمقابلة معلم غيّر شيئًا فيكم؟
“لقد ولدتم معًا ، وستظلون معًا إلى الأبد … ولكن،فليكن بين وجودكم معًا فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض ، حتى ترقص أرياح السماوات فيما بينكم”
القى جبران قصيدة تفسر وجهة نظري عن الزواج وهي كالتالي:
ليملأ كل واحد منكم كأس رفيقه ، ولكن لا تشربوا من كأس واحدة
أعطوا من خبزكم كل واحد لرفيقه، ولكن لا تأكلوا من الرغيف الواحد
كما ان اوتار القيثارة يقوم كل واحد منها وحده، ولكنها جميعًا تُخرج نغمًا واحدًا
ليعطِ كلٌ منكم قلبه لرفيقه، ولكن حذار ان يكون هذا العطاء لأجل الحفظ
لأن يد الحياة وحدها تسطيع ان تحتفظ بقلوبكم
قفوا معًا ولكن لا يقرب احدكم من الآخر كثيرًا، لان عامودي الهيكل يقفان منفصلين
و السنديانة و السروة لا تنمو الواحدة منهما في ظل رفيقتها
ما زلت غير متأكدة مما إذا كنت أرغب في الزواج في الحياة ، ولكن إذا فعلت ذلك ، فأنا أُقيّد هذا الكلام لأنني أعتقد أنك لا تتزوج لإكمال نفسك، فأنت لست نصف، أنت كامل، عليك ان تكون مستقلاً بما فيه الكفاية لتقف بمفردك لكنك على علم انك لن تضطر لذلك لأن الشريك دائمًا لجنبك. لا تبحث عن شريك يملأ الفراغ بداخلك، ستندهش عندما تعرف أنه انت فقط يمكنك ملء هذا الفراغ
وما بعد
بعرف طولت عليكم اليوم بس الفيلم له ابعاد و حبيت احكي عن هذه الابعاد بطريقة انا وانتم نفهمها
يقدم الفيلم حكمة روحية خالدة حول مجموعة من المواضيع، اخترت أن أتحدث عن بعضها اليوم ، دعوني أعرف في قسم التعليقات ما هو رأيكم وإذا كنتم تريدونني أن أتحدث عن بقية المواضيع (تشمل الخير والشر، الموت، الطعام والطبيعة، الجريمة والعقاب الخ …)
هذا الكتاب لمن يرغب في قراءته (يمكنك تحميل الكتاب على شكل PDF)