عن رمضان و الكورونا و المسلسلات و الفوازير و المقالب… ادخلوا اقرؤا احسن 😆

رمضان كريم… اما بعد

بداية اريد ان اتمنى للجميع رمضان كريم و انشاالله الكل بأمان في البيت، انا اليوم لست هنا لأخبركم عن رمضان أو كم يوم نصومه أو متى العيد… اليوم احببت ان اخبركم عن بعض العادات القديمة و الجديدة في شهر رمضان و إزاي نتأقلم مع هذا الشهر في ظل أزمة كورونا و كمان منتحدث عن بعض المسلسلات الرمضانية لعام 2020

رمضان شهر الصيام و الاحسان, و في هذه الايام يتشارك العالم العربي بعض العادات و التقاليد و انا من الاشخاص الذين ينتظرون رمضان على أحر من الجمر. في بيتنا يوجد بعض العادات التي يمارسها الجميع و منها: زينة رمضان من فوانيس و شموع و قمر و نجوم، و أنا متأكدة أنّ الكثير منكم يزينون ايضًا. لكن هناك شيء نفعله لم يقدر العلماء على تفسيره, كلنا نعرف شجرة الميلاد (كريسماس) التي تُزين مرة كل أواخر العام ثم نوضبها جانبًا, إلا عندنا 😂 ماما تزينها حسب كل مناسبة و الآن زيّناها لرمضان 😆 أعرف ان البعض قد يظن أن الموضوع غريب لكنني احبه, يدخلك في جو المناسبات

وكالعادة مثل أي سنة ماما تطبخ، أختي تحضر الفتوش و أنا بعمل كيك (لكن ليس دائما, حسب المزاج😄) ثم يأتي وقت الافطار و تجتمع العائلة على ذات الطاولة و نشاهد الاخبار. و لما ننتهي نتساعد في الترتيب، ليأتي وقت القهوة التي احلم بها من الظهر (كنت حابة قول الصبح بس ما عم إقدر فيق قبل 2) و الحلو لنشاهد المسلسلات الرمضانية التي اصبحت جزءا لا يتجزأ من عاداتنا الحديثة في رمضان.

عن المسلسلات الرمضانية

المسلسلات الرمضانية اكتسبت شعبية كبيرة و اصبحت الرابط الذي يجمع العائلة.  أغلبية المسلسلات الآن تتناول مواضيع الحب و الغرام و شجونه الكثيرة والمختلفة. و هناك نوع من المسلسلات تحكي عن شخصيات اسلامية كبيرة كان لها أثر عظيم عبر الزمن. أكثر الأنواع (genre) انتشارا الآن هي الدراما و الكثير من المسلسلات تكرر نفسها. و عن جديد ظهرت برامج المقالب و بدأت تكبر شعبيتها مثل برنامج رامز جلال و فيفي عبده و أكيد تأتي بنسب مشاهدة ((ratings مرتفعة و إلا ما استطاع رامز الإستمرار بتنفيذ المقالب المكلفة جدّا، الله يعلم كم دعوى رفعت عليه لكن يبدو أنّ (بعض) الناس تحبه وتحب حركاته

هل فكرتم يومًا ما ماذا كان يفعل الناس بعد الافطار قبل المسلسلات الرمضانية؟ أسمعوا معي هذه القصة

من زمان قبل كل هذه التكنولوجيا و التطورات كانت الناس تذهب الى المقاهي لتستمع الى قصص الحكواتي و هو شخص يقوم بسرد القصص و الحكايات و الاساطير و العالم تتجمع حوله, وأظن هذا من أجمل التقاليد الرمضانية التي أخاف ان تمحى. أكيد هناك بعض الأماكن التي تعمل على إحياء هذه العادات مثل “مهرجان لبنان المسرحي الحكواتي” و غيره الكثير… لم أذهب في حياتي الى مثل تلك المهرجانات, لكن إذا صحت الفرصة سأذهب و أصور لكم, هل ذهبتم الى مثل هذه ال event من قبل؟ أخبروني كيف كانت و شاركوني الصور و الفيديوهات😍

آخر اعوام السيتينات إنتشر شكل جديد من أشكال الترفيه, و بدأ من مصر وهو فوازير رمضان. كان الناس يستمعون الى الفوازير على الراديو و يرسلون الاجوبة عبر البريد ليربحوا جوائز قيمة, لكن هذا الترفيه اخذ منعطفًا جديدا دَمَجَ بين الفنّ الاستعراضي و الدراما. الجيل القديم قد يعرف عن ما اتحدث, أمّا للناس من عمري و أصغر فهذا الفيديو يمكن أن يشرح ما أعني

فوازير “عجايب صندوق الدنيا” | نيللي 92| عشرة بلدي

إكتشفت فنًا لم أسمع عنه من قبل و صراحة اعجبني كثيراً,(مش معقول شو مهضومة) “ليت الزمن يرجع يومًا” لتعرض هذه البرامج مرة أخرى, قد تكون احسن بألف مرة من بعض البرامج التي تعرض اليوم. على كل حال الفوازير عادت وأخذت شكلها الاصلي كحزازير و أجوبة لأن كلفة انتاج البرامج كانت جد مرتفعة.

Mandela vector رمضان

و في منتصق عام 1990 و مع توفر الستلايت اشتهرت المسلسلات المصرية التي تعرض في رمضان ثم انتشرت حول العالم العربي كما نعرفها اليوم. و كان للمسلسلات السورية دور كبير في خلق فئة فنية جديدة تعرف بمسلسلات رمضان واصبحت صناعة الافلام سوقا إبداعيّة تستقطب مبالغ طائلة لانتاجات محترفة. من المسلسلات التي جمعت بين اجيال مختلفة هو باب الحارة و اجزائه العشرة في البيئة الدمشقيّة القديمة. و هيك صارت عادة جديدة من عاداتنا في رمضان هي مشاهدة هذه البرامج.

لكن هذه السنة و مع انتشار كورونا حُرمنا من عادات كثيرة منها العزائم, السحور في المطاعم, الصلاة في الجوامع, رؤية العائلة… و عند القعدة في البيت مافي غير المسلسلات للتسلية, لكن الوباء ايضا عطل عملية تصوير الكثير من المسلسلات.

من المسلسلات التي تعرض هذا العام سمعت عن “اولاد آدم”, “الساحر”, “البرنس”, “النحات”, “فلانتينو”,  “فرصة ثانية”, “100 مش”, “العودة “…طبعا هنا لسنا في معرض مراجعتها والحديث عنها فنّيّا

أغلبية المسلسلات هذه تحكي عن العلاقات و الوقوع في الحب و كل الدراما المرتبطة بذلك. بعض المسلسلات التي تحكي عن العائلة و قيمها “جمع سالم”, “ليالينا 80”, “الميراث”,  “الخوابي”, “درب الشهامة”….

هناك لدى المصريين و السوريين إبداعات بأعمال هذه السنة و أحبّ التعاون السوري-اللبناني

هناك سلسلة لفتت انتباهي اسمها “ام هارون” تستكشف العلاقات التاريخية لليهود في منطقة الخليج العربي و ترجع احداثه الخيالية الى عام 1940 لكن النص يستوحي احداثه من التجربة الشخصية الحقيقية لمجتمع اليهود الذي يعيش في البحرين. المسلسل كسّر ال Ratings مع العلم ان 5 حلقات فقط عُرضت حتى الآن، وأثار الكثير من النقاش والجدل على منصّات التواصل الإجتماعي. أنا لم أشاهده لأحكم ، ولكنّه يصلح كمثال على القدرة الإجتماعيّة لهذه الأعمال الثقافيّة والفنّيّة .. ما رأيكم؟

Mandela vector رمضان

الانتاج, المسلسلات, و التصوير السوري كان مسيطرا على عالم صناعة الافلام في رمضان و من 7 سنين لم نكن نشاهد غيرها. كان الانتاج احترافيا و ال 30 حلقة كانت تصل إلى تكلفة 1 مليون دولار أحيانا. لكن مع الحرب تراجع هذا السوق كثيرا. كبار الممثلين لا يحصلون على رواتب كافية لذلك يفضلون العمل مع شركات انتاجية غير محلية, و هذا ما نشهده اليوم. لكن بالنسبة لي ستبقى سوريا عاصمة المسلسلات الرمضانية و المركز الثقافي العربي, و تاريخها لا ينسى.

لست متابعة للمسلسلات و البرامج لكن وصلني بعض الاقتراحات التي احببت ان اشاركها معكم منها: (ويمكن أن نعود للحديث عنها فيما بعد)

مسلسل الزير سالم

 هو مسلسل سوري تاريخي يجسد شخصية الشاعر والفارس الجاهلي عدي بن ربيعة والأحداث التي سبقت وتلت مقتل أخيه كليب والإنتقام له واستعراض حرب البسوس وبعض شخصيّات تلك الفترة

 ثلاثية الأندلس

تحكي قصة الأندلس منذ فتحها إلى سقوطها، بُنيت السلسلة على أساس أربعة أجزاءأول جزء هو مسلسل صقر قريش وتم إنتاجه في العام 2002، ويحكي سيرة عبد الرحمن الداخل منذ ولادته مروراً بسقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية على أنقاضها، وفراره إلى الأندلس ليحيي الدولة الأموية مرة أخرى هناك الجزء الثاني هو ربيع قرطبة وتم إنتاجه في عام 2003، ويحكي سيرة الحاجب المنصور محمد بن أبي عامر وطموحه من رجل فقير بين العامة إلى حاجب الخليفة وحاكم الأندلس فعلياً،لجزء الثالث هو ملوك الطوائف وتم إنتاجه في عام 2005، ويروي قصة عصر ملوك الطوائف في الأندلس مركّزا الأحداث على المعتمد بن عباد كشخصية رئيسية، كذلك يحكي قصة دولة المرابطين وسيرة يوسف بن تاشفين

Mandela vector رمضان

يدفعنا تذكّر العادات الرمضانيّة المختلفة إلى التفكير في الكثير من عناصر الثقافة والتي تثير اهتمامنا وتشكّل في كثير من الأحيان محورا لنشاطنا وحواراتنا … لا يمكنّنا إلّا أن نفكّر كيف يمكن أن نستعمل هذا التراث الغنيّ لننظر إلى المستقبل، وكيف يمكن أن نبني عليه لنبدع أكثر…!

كالعادة يمكنم التواصل معنا لكتابة او اقتراح مواضيع ترغبون في القراءة عنها على مواقع التواصل الاجتماعي

instagram: @klmon_net

Facebook: klmon.net

او عن طريق ال Form

نسخ… لصق… نشر…

لماذا يكثر النسخ واللصق، ويندر المحتوى العربي الغني على الإنترنت ؟؟

عندما تطوّر اهتمامي باللغة العربية, بدأت اركز اكثر على المحتوى العربي على الانترنت, سواء ان كان على تطبيقات التواصل الاجتماعي او “Google” و بدأت الاحظ مشاكل لم تكن لدي فكرة عنها

قد لا يكون الأمر صدمة بالنسبة للبعض ، ولكن المحتوى العربي يبلغ حوالي 3٪ على الانترنت رغم أن المتحدثين باللغة العربية يفوق عددهم 400 مليون (على الأرجح أكثر بكثير إذا احتسبنا المتحدّثين بها كلغة غير أصليّة) و رغم ان 67.2٪ من سكان الشرق الأوسط هم من مستخدمي الإنترنت.

ميزان للمتكلمين باللغة العربية و المحتوى العربي على الانترنت
meme

أنا الآن لست هنا لفرض رأيي ولكن هناك شيء غير منطقي

لا يمكن تجاهل قلّة المحتوى باللغة العربية على الإنترنت ، وهذا بحاجة إلى التغيير

في يوم تمامًا كأي يوم آخر كنت أبحث فيه عن أفكار جديدة للمدونة لأكتب عنها ، أردت أن أعرف ما يشجع الناس للقراءة وما هو جديد في العالم العربي.

لقد قمت بالتصفح والتصفح من موقع إلى آخر ، فقط لأكتشف أن معظم مواقع الويب تتحدث عن نفس الموضوعات. الأمر الذي جعلني أفكر هل انعدم وجود ما يكفي من الأشياء المثيرة للاهتمام التي تحدث في العالم العربي للتحدث عنها؟ نحن العرب هلقد مملون؟

stitch sticker

تعمقت في الأمر ، وأدهشني وجود بعض التحركات والفعاليات والمشاريع البارزة التي لم يتم تسليط الضوء عليها.

فسألت نفسي لماذا؟ لماذا تتحدث المواقع عن نفس الأشياء اذا عند وجود مواضيع متنوعة؟ والأهم من ذلك لماذا ينسخون المحتوى من بعضهم البعض؟ شو هل مسخرة؟

أجد مئات المقالات التي تتحدث عن معنى هذا المثل التقليدي او معنى ذاك, و ليس مقالات كافية عن شباب البلاد و انجازاتهم عن الكفاح من اجل المساواة عن افكارهم و اختراعاتهم لمساعدة الآخرين.

انا لا اهتم لمن تزوج خلال ازمة كورونا او كيف التقطوا صور الزفاف بالكمامات و القفازات. بعض المواقع تعرف بالتاكيد كيفية جذب المستخدمين من خلال النميمة. و نصف الاخبار غير دقيقة و اشهر من بعض المدونات ذات القيمة

sticker

شعرت بالصدمة عندما اكتشفت أن بعض المدونات تقوم فقط بنسخ المحتوى و بلصقه, قد يضيفون فقط بعض الصور أو صفحة غلاف جديدة لجعلها تبدومبتكرة لكن المحتوى بيخلق من الشبه اربعين متل ما بقولوا. أنا لست هنا لأفضحهم ولا أذكر أسمائهم (لان اغلبكم يعرفونهم اصلًا).

أنا هنا لأتحدث عن مشكلة نقصان وجود المحتوى العربي المبتكر باللغة العربية على الإنترنت. (لست اعمم, فهناك مدونات ومواقع بمحتوى و اسلوب رائع).

اذا كنت تقرأ او تبحث عن مدونات عربية ، فمن المحتمل أنك لاحظت ما لاحظته أيضًا. بماذا كنت تفكر عندما لاحظت التشابه؟

بالنسبة لي فقدت الاحترام لبعض المواقع الإلكترونية حيث لم أر أي إبداع ولا إبتكار. فقط لأنك تستطيع عمل شيء ما ، فهذا لا يعني أنه يجب عليك ذلك. أراهن أنه ليس ممتعُا ان يُعرّض المحتوى الخاص بك للنسخ دون علمك و دون الاعتراف بك؟

أنا أيضًا شعرت وكأن الامر كله احتيال بطريقة او بأخرى. يخدعون القرَاء لتصديق ان المحتوى مبتكر و غير منقول.

ماذا لو رأى القارئ المحتوى المسروق من المصدر 1 ثم عثرعلى المصدر الأصلي لاحقًا ، فمن المحتمل أن يفترض أن المصدر الثاني سرق المحتوى وهذا يمكن أن يُحدث الكثير من الضرر لصورة الموقع ومصداقيته.

وهذا مجرد مثال واحد

هل هذه المواقع لا تخضع لحقوق الملكية؟ يجب أن تخضع حقوق النسخ للحماية بموجب القوانين التي تطبقها الحكومة, لكن هل هذا الواقع على الارض؟ هل تأخر تطور القوانين لتشمل عالم الانترنت هو السبب الرئيسي لهذا الاهمال؟ و إذا كان كذلك من يحمي حقوق المبدعين الحقيقيين؟

قانون حماية الملكية
يتم حساب المدة من تاريخ وفاة المؤلف

القانون يحمي حقوق الملكية سواء كان ذلك عبر الإنترنت أو غيره, لذلك تطبق الاحكام ذاتها و التي هي كالآتي: الاعمال تحت حماية حقوق الملكية طوال عمر المبدع + فترة سنين إضافية تختلف من بلد لغيره

لكن عند انتهاء صلاحية حقوق النسخ، يكون للجمهور الحق الكامل في نسخ المحتوى ومشاركته وتنزيله. لذلك لا يمكننا ان نلقي اللوم على القانون, فمن يتحمل المسؤلية و الى من نلجأ؟

يمكنك دائمًا تقديم شكوى للمطالبة بحقوق الملكية الفكرية للمحتوى الخاص بك و تساعدك “WIPO” (المنظمة العالمية للملكية الفكرية) بذلك, فهي تعتبر من اهم المنظمات التي تدافع و تنشر الوعي عن حقوق الملكية الفكرية

اذًا يمكن ان نستنتج ان المشكلة مشكلة رقابة منعدمة, لا يمكنك تقديم شكوى إلا إذاعلمت أنّ المحتوى الخاص بك يُستخدم بدون مرجع ، ومع مقدار المحتوى على الإنترنت ، ما هي فرص اكتشافك ذلك؟

إذا فكّرنا بالموضوع أكثر.. ما قد يكون المسبّب لهذا؟ هل الرغبة بالربح السريع وخلق كمّيّة كبيرة من المحتوى لجذب الكثير من القرّاء ، ثمّ التمكّن من الإستفادة من عائد إعلاني؟ هل يصعب أحيانا العثور على مساحة محدّدة للإبداع والكتابة في مجال معيّن؟ هل اعتدنا الّا نعطي أهمّيّة للرأي الفردي؟

بعض الأسباب المحتملة قد يكون اجتماعيّا، وبعضها ثقافي ، أو اقتصادي ، وغير ذلك..

الإبداع هو ما يجعلنا بشرًا ، وأعلم أن البعض قد يقول “أنا لست شخصًا مبدعًا” أو “لا يمكنني خلق محتوى لست موهوبًا بما فيه الكفاية” ولكن هذا ليس صحيح.

لقد ولدنا جميعًا مبدعين ونستخدم هذا الابداع كل يوم. طريقتك في حل مشكلة هو أحد الأمثلة على الإبداع ، وجميعنا لدينا مشاكل ، أليس كذلك؟ لكن هذا الإبداع يُقتل فينا غالبًا، بسبب بعض قواعد وأنظمة المجتمع الجامدة والقاسية. المجتمع الذي يمدح أي شخص يخضع لتلك القواعد ويحكم على الآخرين لإختيارهم التعبير عن أنفسهم بشكل مختلف.

هل لا يفهم البعض أن للإبداع دورًا حاسمًا في تربية المفكرين، والأشخاص الذين لن يقوموا فقط بالاسهام في المستقبل بل سيعملون على خلق واحد أفضل.

وجزء من التعبير عن هذا الإبداع يتم من خلال التعبير عن الذات. “انا افكر ، اذا انا موجود”. جزء من كونك إنسانًا هو التعبير عن الأفكار والآراء والمعتقدات ، وهذا لا يجب أن يكون محدودًا لمجرد وجودنا على الإنترنت. على العكس من ذلك ، تعد المنصات على الإنترنت أفضل الوسائل وأكثرها فاعلية للتأكد من أن رايك مسموع، مرغوب، وانه ليس وجهة النظر الوحيدة.

أنا شخصياً لا أخشى أن أعبر عن نفسي وعن ما أعتقد ، إنه رأيي ويمكنك إما الاتفاق معه أو احترامه. نحن نتعلم من خلال المشاركة

هل نريد حقًا أن يكون المحتوى العربي الموجود على الإنترنت مكررا؟ من دون وجود رأي أو اية قيمة مضافة؟ اذا كنت لا تريد ذلك ، فساعدني في تغيير الواقع. تواصل معنا عبر اي طريقة (سأكتب بعض الطرق أدناه) ونحن على استعداد لتقديم منصتنا للتأكد من ان صوتك مسموع

العبرة تبقى ، أنّنا لا يمكن أن نخلق محتوى مفيدا في نظام مستدام يشجّع على الإبداع بدون مشاركة فرديّة كثيفة… المسؤوليّة هي على الجميع في البحث والكتابة والتعبير عن الرأي، وإغناء وجود اللغة العربيّة ومحتواها على الشبكة.. وهنا مربط الخيل .

أنا أدرك أنّ مشكلة المدوّنات هي جزء صغير من مشكلة المحتوى العربي على الإنترنت ، ولكن ربّما أمكننا البدء من مكان ما..

في نهاية المطاف ما اراه هو انه لا يتوجب على المدونات نسخ و لصق المتحوى, اذا ارادوا ان يتناولوا الموضوع ذاته (وهذا ليس خطأً على الإطلاق ، بل على العكس من ذلك فإنه يغني و يعطينا وجهات نظر مختلفة) فلا بدّ من إعادة كتابته باسلوبهم الخاص او اضافة منظور جديد اليه .. هذه قد تكون نقطة بداية عمليّة ..

للتواصل معنا:

  1. حساب الانستغرام: @klmon_net
  2. حساب الفيسبوك: @klmon.net

للمراسلة

سنردّ بأسرع ما يمكن ..


ماذا يمكن أن نفعل ؟

شكرا على اقتراحاتكم ومساهماتكم